يأكل الإنسان في المتوسط كيلوجرام من الطعام في اليوم ، وهذا يعادل ثلاثمائة وخمسة وستين كيلوجرام في السنة ، وكل قطعة طعام نأكلها تمر عبر الجهاز الهضمي . تعمل أجزاء هذا النظام بانسجام لأداء مهمة واحدة : تحويل الغذاء إلى أبسط صورة كي يستفيد منها الجسم .
يشبه الجهاز الهضمي خط تفكيك في مصنع ، فعند تناول طبق سلطة متنوع به خضار وجبن وحبوب وقطع دجاج ، يقوم جهازنا الهضمي بتفكيكها ميكانيكياً وكيميائياً .
يتألف الجهاز الهضمي من قناة طويلة ومتعرجة ينتقل عبرها الطعام ويمر بعدة أعضاء بشكل متسلسل ، يعاونه مجموعة أجهزة تساعد في عملية الهضم .
يبلغ طول الجهاز الهضمي حوالي تسعة أمتار .
تبدأ عملية الهضم قبل وصول الطعام إلى لسانك ، بتوقعها لقمة لذيذة تباشر غدد الفم ضخ اللعاب ، فإذا وصلت إلى فمك تمضغ مع اللعاب وتتحول إلى كتلة رطبة تسمى البلعة .
ثم تنتقل عبر أنبوب طوله خمساً وعشرين سنتيمتر يسمى المريء ، مزود بعضلات تتقلص بتتابع كي تدفع البلعة باتجاه المعدة . حيث تقضي فيها ثلاث ساعات
تفرز كل يوم حوالي لترين من حمض الهيدروكلوريك ؛ يساهم في الهضم وقتل البكتيريا . لكن كيف تحمي المعدة نفسها من أضرار الإفرازات الحامضية ؟ سبحان الله ؛ بُطن جدار المعدة ببطانة سميكة من المخاط ، تفصل جدار المعدة عن الحمض ، وتتجدد خلاياها بسرعة مذهلة .
بعد أن يهضم الطعام بواسطة العصارة المعدية ، يصبح خليطا رقيقا ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة . تقوم الأنزيمات بتفكيك الدهون إلى أحماض دهنية البروتينات إلى أحماض أمينية والكربوهيدرات إلى غلوكوز ، ليسهل امتصاصها من خلال جدار الأمعاء المغطى بالملايين من النتوءات ، التي تعطي مساحة كبيرة لزيادة الامتصاص ثم تنقل إلى الدم لتغذية أنسجة الجسم . لكن الأمر لم ينته بعد .
تقوم الأمعاء الغليظة بامتصاص الماء والسوائل المتبقية ، وتتبقى الفضلات التي تواصل سيرها إلى القولون والمستقيم ، ثم تخرج من الجسم عبر فتحة الشرج على شكل براز . وتنتهي أخيراً رحلة الطعام الطويلة التي تستمر عادة بين ثلاثين إلى أربعين ساعة .
سبحان من نظم هذه الأعضاء في تناسق وترابط ، تتكاتف معاً كي يهنأ الإنسان ويستمتع بتناول طعامه ، وفي الوقت ذاته يقوى بدنه ويحيا على طاعة الله .
يشبه الجهاز الهضمي خط تفكيك في مصنع ، فعند تناول طبق سلطة متنوع به خضار وجبن وحبوب وقطع دجاج ، يقوم جهازنا الهضمي بتفكيكها ميكانيكياً وكيميائياً .
يتألف الجهاز الهضمي من قناة طويلة ومتعرجة ينتقل عبرها الطعام ويمر بعدة أعضاء بشكل متسلسل ، يعاونه مجموعة أجهزة تساعد في عملية الهضم .
يبلغ طول الجهاز الهضمي حوالي تسعة أمتار .
تبدأ عملية الهضم قبل وصول الطعام إلى لسانك ، بتوقعها لقمة لذيذة تباشر غدد الفم ضخ اللعاب ، فإذا وصلت إلى فمك تمضغ مع اللعاب وتتحول إلى كتلة رطبة تسمى البلعة .
ثم تنتقل عبر أنبوب طوله خمساً وعشرين سنتيمتر يسمى المريء ، مزود بعضلات تتقلص بتتابع كي تدفع البلعة باتجاه المعدة . حيث تقضي فيها ثلاث ساعات
تفرز كل يوم حوالي لترين من حمض الهيدروكلوريك ؛ يساهم في الهضم وقتل البكتيريا . لكن كيف تحمي المعدة نفسها من أضرار الإفرازات الحامضية ؟ سبحان الله ؛ بُطن جدار المعدة ببطانة سميكة من المخاط ، تفصل جدار المعدة عن الحمض ، وتتجدد خلاياها بسرعة مذهلة .
بعد أن يهضم الطعام بواسطة العصارة المعدية ، يصبح خليطا رقيقا ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة . تقوم الأنزيمات بتفكيك الدهون إلى أحماض دهنية البروتينات إلى أحماض أمينية والكربوهيدرات إلى غلوكوز ، ليسهل امتصاصها من خلال جدار الأمعاء المغطى بالملايين من النتوءات ، التي تعطي مساحة كبيرة لزيادة الامتصاص ثم تنقل إلى الدم لتغذية أنسجة الجسم . لكن الأمر لم ينته بعد .
تقوم الأمعاء الغليظة بامتصاص الماء والسوائل المتبقية ، وتتبقى الفضلات التي تواصل سيرها إلى القولون والمستقيم ، ثم تخرج من الجسم عبر فتحة الشرج على شكل براز . وتنتهي أخيراً رحلة الطعام الطويلة التي تستمر عادة بين ثلاثين إلى أربعين ساعة .
سبحان من نظم هذه الأعضاء في تناسق وترابط ، تتكاتف معاً كي يهنأ الإنسان ويستمتع بتناول طعامه ، وفي الوقت ذاته يقوى بدنه ويحيا على طاعة الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق