قد نراها أجزاءَ بيضاءَ صغيرةَ ، لكنها في الحقيقة معجزة ربانية وهدية من الله لا تعوض . نستخدم أسناننا كل يوم في طحن الطعام ، فهي تعمل باستمرار دون كلل ، تحتك بمختلف أنواع الأطعمة ، وتتعرض لدرجات حرارة باردة وساخنة ، ومع كل ذلك تستمر في أداء وظيفتها طوال عمر الإنسان . ترى ما السر الكامن في خلق الأسنان ؟
يبدأ ظهور الأسنان اللبنية تباعاً في الشهر السادس من عمر الطفل ؛ حتى يكتمل له عشرون سناً تساعده في المضغ والنطق. ثم يحل محلها الأسنان الدائمة التي ترافق الإنسان طوال حياته ويبدأ ظهورها في السنة السادسة تقريباً ، وعددها اثنان وثلاثون سناً . آخرها ظهوراً أضراس العقل ؛ ما بين عمر السابعة عشرة والحادي والعشرين ، عندما يدخل الإنسان مرحلة الحكمة والنضوج .
أسنان متنوعة الأشكال ؛ في الأمام قواطع حادة تقطع الطعام ، ثم أنياب تمزق الطعام ، ثم الضواحك والأضراس تطحن وتمضغ الطعام ؛ معاً تكسب الوجه منظراً حسناً وابتسامة جميلة .
ترى ما هي أقسى مادة في جسم الإنسان ؟ يتكون السن من : المينا ، العاج ، واللب . يغطي المينا الجزء المرئي من السن ، والمينا معجزة عجيبة ، فهي مادة في غاية الصلابة ، تعد أقوى نسيج في جسم الإنسان حيث تفوق صلابتُها صلابة وقوة العظام ، وتتعرض لقوى ماضغة تقدر بمائتي كيلوجرام . وتحمي المينا طبقة العاج التي تحتوي على شبكة ضخمة من الأنابيب العاجية تمتد مباشرة من اللب ، واللب هو مصدر الغذاء ومركز الإحساس في السن .
عندما نأكل يتبقى جزء من بقايا الطعام على الأسنان ، فإذا بقيت الأسنان دون تنظيف تراكمت عليها البكتيريا مؤدية إلى تآكل طبقة المينا وتكون التسوس ، فإذا لم يتم علاج السن فسيزداد التسوس متجهاً نحو الطبقات الأعمق في السن مسبباً ألماً شديداً، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان السن.
قال صلى الله عليه وسلم : (السواكُ مطهرةٌ للفمِ مرضاةٌ للرب)
سبحان الله ؛ نظافة الفم والأسنان سبب لرضا الله عز وجل ، وكان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ بدأ بالسواك وإذا دخل بيته بدأ بالسواك . لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، للسواك فوائد جمة : يطيب الفم ، يزيل الرائحة الكريهة ، يقضي على الجراثيم يقوي اللثة وينشط الغدد اللعابية .
عند تركيب سن بديلة يبذل طبيب الأسنان ومعامل تصنيع الأسنان جهداً كبيراً لأجل تعويض سن واحدة . فإذا فقدنا سناً فنحن أمام خيارات صعبة ، إما أن نقضي حياة دون أسنان ، أو نستبدلها بأسنان لا حياة فيها . إن السن الطبيعي هو هبة من الله ، فلنحافظ على هذه النعمة التي لا تقدر بثمن .
يبدأ ظهور الأسنان اللبنية تباعاً في الشهر السادس من عمر الطفل ؛ حتى يكتمل له عشرون سناً تساعده في المضغ والنطق. ثم يحل محلها الأسنان الدائمة التي ترافق الإنسان طوال حياته ويبدأ ظهورها في السنة السادسة تقريباً ، وعددها اثنان وثلاثون سناً . آخرها ظهوراً أضراس العقل ؛ ما بين عمر السابعة عشرة والحادي والعشرين ، عندما يدخل الإنسان مرحلة الحكمة والنضوج .
أسنان متنوعة الأشكال ؛ في الأمام قواطع حادة تقطع الطعام ، ثم أنياب تمزق الطعام ، ثم الضواحك والأضراس تطحن وتمضغ الطعام ؛ معاً تكسب الوجه منظراً حسناً وابتسامة جميلة .
ترى ما هي أقسى مادة في جسم الإنسان ؟ يتكون السن من : المينا ، العاج ، واللب . يغطي المينا الجزء المرئي من السن ، والمينا معجزة عجيبة ، فهي مادة في غاية الصلابة ، تعد أقوى نسيج في جسم الإنسان حيث تفوق صلابتُها صلابة وقوة العظام ، وتتعرض لقوى ماضغة تقدر بمائتي كيلوجرام . وتحمي المينا طبقة العاج التي تحتوي على شبكة ضخمة من الأنابيب العاجية تمتد مباشرة من اللب ، واللب هو مصدر الغذاء ومركز الإحساس في السن .
عندما نأكل يتبقى جزء من بقايا الطعام على الأسنان ، فإذا بقيت الأسنان دون تنظيف تراكمت عليها البكتيريا مؤدية إلى تآكل طبقة المينا وتكون التسوس ، فإذا لم يتم علاج السن فسيزداد التسوس متجهاً نحو الطبقات الأعمق في السن مسبباً ألماً شديداً، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان السن.
قال صلى الله عليه وسلم : (السواكُ مطهرةٌ للفمِ مرضاةٌ للرب)
سبحان الله ؛ نظافة الفم والأسنان سبب لرضا الله عز وجل ، وكان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ بدأ بالسواك وإذا دخل بيته بدأ بالسواك . لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، للسواك فوائد جمة : يطيب الفم ، يزيل الرائحة الكريهة ، يقضي على الجراثيم يقوي اللثة وينشط الغدد اللعابية .
عند تركيب سن بديلة يبذل طبيب الأسنان ومعامل تصنيع الأسنان جهداً كبيراً لأجل تعويض سن واحدة . فإذا فقدنا سناً فنحن أمام خيارات صعبة ، إما أن نقضي حياة دون أسنان ، أو نستبدلها بأسنان لا حياة فيها . إن السن الطبيعي هو هبة من الله ، فلنحافظ على هذه النعمة التي لا تقدر بثمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق