ماذا سيحدث لو لم يملك الإنسان عظاماً ؟ هل سيستطيع الوقوف ؟ هل سيتمكن من السير ؟
لقد أكرم الله عز وجل الإنسان بهيكل عظمي يؤمن له الحماية ويوفر له قواماً يدعم جسده ، وبدون العظام صار الإنسان كومة من الجلد واللحم لا شكل لها .
الجهاز العظمي عبارة عن مجموعة من العظام ترتبط مع بعضها بمفاصل تساعدها على الحركة ، عظام متنوعة مختلفة ؛ عظام طويلة كالساق ، وقصيرة كالرُسْغ ومسطحة كلوح الكتف .
ومِن حكمة الله أن حمى أعضاء الإنسان في أماكن آمنة داخل الجهاز العظمي ؛ فتعمل الجمجمة كخوذة واقية للدماغ ، بينما تحيط عظام العمود الفقري بالحبل الشوكي . أما القلب والرئتان فتحرسهما عظام القفص الصدري ، والرحم يحميه عظام الحوض .
(وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً) [سورة البقرة : 259] .
يمتلك الطفل عند الولادة مائتين وسبعين عظمة ، تنمو هذه العظام وتندمج مع بعضها ليصبح لدى الإنسان البالغ مائتين وستة عظمات .
سبحان الله يكون هيكل العظم عند الجنين معظمه غضروفياً ليناً كي تسهل الولادة ، فإذا خرج الطفل إلى الدنيا تحولت الغضاريف تدريجياً إلى عظام ، وتبقى غضاريف بين العظام كمادة مطاطية تمتص الصدمات وتقلل من احتكاك المفاصل .
أودع الله في العظم خاصية الهدم والبناء ، الهدم والبناء المستمر للخلايا العظمية يجعل العظم مخزناً للكلس يعين على التئام الكسور . وتحتوي العظام على نخاع العظم الذي يعدُّ مصنعًا لإنتاج كريات الدم .
أطول وأقوى عظمة في جسم الإنسان هي عظمة الفخذ .
يتحمل عظم الفخذ من قوى الضغط ما يزيد عن مائتين وخمسين كيلو جراماً
ربط الله بين هذه العظام المختلفة بمفاصل تمنحنا حرية الحركة ، وتوزعت المفاصل بشكل دقيق جداً . ففي أصابع اليد عظمات صغيرة بينها ثلاث مفاصل تتحرك حسب حاجة الإنسان كي يمسك الأشياء ، أما الإبهام الذي ينفرد به الإنسان عن باقي المخلوقات فذو مفصل كروي يعطيه مرونة فائقة تجعله يؤدي مهمات لا حصر لها .
قام العلماء بإحصاء عدد المفاصل فوجدوها ثلاثمائة وستين مفصلاً . قال صلى الله عليه وسلم : (في الإنسان ثلاثمائة وستون مِفْصَلاً فعليه أن يتصدق عن كلِ مِفصَلٍ منه بصدقة) من أين علم صلى الله عليه وسلم عدد المفاصل بالتحديد ؟ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
لقد أكرم الله عز وجل الإنسان بهيكل عظمي يؤمن له الحماية ويوفر له قواماً يدعم جسده ، وبدون العظام صار الإنسان كومة من الجلد واللحم لا شكل لها .
الجهاز العظمي عبارة عن مجموعة من العظام ترتبط مع بعضها بمفاصل تساعدها على الحركة ، عظام متنوعة مختلفة ؛ عظام طويلة كالساق ، وقصيرة كالرُسْغ ومسطحة كلوح الكتف .
ومِن حكمة الله أن حمى أعضاء الإنسان في أماكن آمنة داخل الجهاز العظمي ؛ فتعمل الجمجمة كخوذة واقية للدماغ ، بينما تحيط عظام العمود الفقري بالحبل الشوكي . أما القلب والرئتان فتحرسهما عظام القفص الصدري ، والرحم يحميه عظام الحوض .
(وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً) [سورة البقرة : 259] .
يمتلك الطفل عند الولادة مائتين وسبعين عظمة ، تنمو هذه العظام وتندمج مع بعضها ليصبح لدى الإنسان البالغ مائتين وستة عظمات .
سبحان الله يكون هيكل العظم عند الجنين معظمه غضروفياً ليناً كي تسهل الولادة ، فإذا خرج الطفل إلى الدنيا تحولت الغضاريف تدريجياً إلى عظام ، وتبقى غضاريف بين العظام كمادة مطاطية تمتص الصدمات وتقلل من احتكاك المفاصل .
أودع الله في العظم خاصية الهدم والبناء ، الهدم والبناء المستمر للخلايا العظمية يجعل العظم مخزناً للكلس يعين على التئام الكسور . وتحتوي العظام على نخاع العظم الذي يعدُّ مصنعًا لإنتاج كريات الدم .
أطول وأقوى عظمة في جسم الإنسان هي عظمة الفخذ .
يتحمل عظم الفخذ من قوى الضغط ما يزيد عن مائتين وخمسين كيلو جراماً
ربط الله بين هذه العظام المختلفة بمفاصل تمنحنا حرية الحركة ، وتوزعت المفاصل بشكل دقيق جداً . ففي أصابع اليد عظمات صغيرة بينها ثلاث مفاصل تتحرك حسب حاجة الإنسان كي يمسك الأشياء ، أما الإبهام الذي ينفرد به الإنسان عن باقي المخلوقات فذو مفصل كروي يعطيه مرونة فائقة تجعله يؤدي مهمات لا حصر لها .
قام العلماء بإحصاء عدد المفاصل فوجدوها ثلاثمائة وستين مفصلاً . قال صلى الله عليه وسلم : (في الإنسان ثلاثمائة وستون مِفْصَلاً فعليه أن يتصدق عن كلِ مِفصَلٍ منه بصدقة) من أين علم صلى الله عليه وسلم عدد المفاصل بالتحديد ؟ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق