هيا نعش #رمضان 4 - #16 اتقوا الشبهات
---------------------------------------------------
تصور نهراً عميقاً ومخيفاً ، أنت تقف على أرض الشاطئ ، وهناك جزء من الشاطئ مائل وزلق من يمشي عليه معرض إلى السقوط ، وفيه مخاطرة . فالنهر العميق هو المعصية ، وأرض الشاطئ هي البينة ، أما الجزء المائل من الشاطئ فهي الشبهة .
اتقوا الشبهات
فالمؤمن يمشي على الأرض المستوية لأنه يمشي دائماً على بينة ، ويدع بينه وبين المعصية حاجز أمان ، بل ولا يقترب منها ولا يأتي حولها ، وهذه هي الشبهة . لكن ما هو تعريف الشبهة ؟
لقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى 3 أقسام ؛
فقال صلى الله عليه وسلم : (إن الحلال بيّن ، وإن الحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) [رواه البخاري ومسلم].
فالحلال واضح ولا يأثم الإنسان به ، ومثاله أكل صيد البحر ؛ فهو حلال ،
والحرام واضح ويأثم الإنسان به ، ومثاله شرب الخمر ؛ فهو حرام .
تعريف الشبهة
وتبقى أمور مشتبهات ، فالشبهة هي ما التبس أمره ، ولم يرد فيها نص هل هي حلال أم حرام ، هل هي حق أم باطل . فإذا كان أمر يدعو إلى الريبة فهذه هي الشبهة .
ومثالها : المعاملات المالية المشبوهة ، أو كالذي يكلم فتاة على انفراد .
والشبهة تكون في أمر اختلف العلماء فيه ؛ فمنهم من أجازه ومنهم لم يجيزه . فإذا حصل الخلاف فالأفضل أن تخرج من الخلاف بأخذ الذي لا يريب ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) [رواه الترمذي عن الحسن بن علي]. فتبتعد عن الشبهة إلى أمر بيّن واضح كالشمس ؛ وهذا أساس الورع . والورع : ترك ما يضر في الآخرة .
فمن اتقى وترك الأمور الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ،
فأما استبراء الدين : فهو يتبرأ من هذا الأمر الذي قد يكون حراماً فلا يقترب منه حتى يحفظ دينه . وأما استبراء العرض : فيتبرأ فيما بينه وبين الناس بحيث لا يتكلمون عنه ويقولون : فلان وقع في الحرام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون) [صححه الألباني]. فالمؤمن يضيق صدره بالإثم وينشرح صدره للإيمان ولكن احذر من عدم سؤال العلماء في مسائل تحتاج إلى استفتاء ، فهذا خلاف أمر الله تعالى : (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [سورة الأنبياء : 7] .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ آية الكرسي فيدبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [ رواه النسائي والطبراني ].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
اللهم ألهمني رشدي ، وأعذني من شر نفسي
---------------------------------------------------
---------------------------------------------------
تصور نهراً عميقاً ومخيفاً ، أنت تقف على أرض الشاطئ ، وهناك جزء من الشاطئ مائل وزلق من يمشي عليه معرض إلى السقوط ، وفيه مخاطرة . فالنهر العميق هو المعصية ، وأرض الشاطئ هي البينة ، أما الجزء المائل من الشاطئ فهي الشبهة .
اتقوا الشبهات
فالمؤمن يمشي على الأرض المستوية لأنه يمشي دائماً على بينة ، ويدع بينه وبين المعصية حاجز أمان ، بل ولا يقترب منها ولا يأتي حولها ، وهذه هي الشبهة . لكن ما هو تعريف الشبهة ؟
لقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى 3 أقسام ؛
فقال صلى الله عليه وسلم : (إن الحلال بيّن ، وإن الحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) [رواه البخاري ومسلم].
فالحلال واضح ولا يأثم الإنسان به ، ومثاله أكل صيد البحر ؛ فهو حلال ،
والحرام واضح ويأثم الإنسان به ، ومثاله شرب الخمر ؛ فهو حرام .
تعريف الشبهة
وتبقى أمور مشتبهات ، فالشبهة هي ما التبس أمره ، ولم يرد فيها نص هل هي حلال أم حرام ، هل هي حق أم باطل . فإذا كان أمر يدعو إلى الريبة فهذه هي الشبهة .
ومثالها : المعاملات المالية المشبوهة ، أو كالذي يكلم فتاة على انفراد .
والشبهة تكون في أمر اختلف العلماء فيه ؛ فمنهم من أجازه ومنهم لم يجيزه . فإذا حصل الخلاف فالأفضل أن تخرج من الخلاف بأخذ الذي لا يريب ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) [رواه الترمذي عن الحسن بن علي]. فتبتعد عن الشبهة إلى أمر بيّن واضح كالشمس ؛ وهذا أساس الورع . والورع : ترك ما يضر في الآخرة .
فمن اتقى وترك الأمور الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ،
فأما استبراء الدين : فهو يتبرأ من هذا الأمر الذي قد يكون حراماً فلا يقترب منه حتى يحفظ دينه . وأما استبراء العرض : فيتبرأ فيما بينه وبين الناس بحيث لا يتكلمون عنه ويقولون : فلان وقع في الحرام .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون) [صححه الألباني]. فالمؤمن يضيق صدره بالإثم وينشرح صدره للإيمان ولكن احذر من عدم سؤال العلماء في مسائل تحتاج إلى استفتاء ، فهذا خلاف أمر الله تعالى : (فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [سورة الأنبياء : 7] .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ آية الكرسي فيدبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [ رواه النسائي والطبراني ].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
اللهم ألهمني رشدي ، وأعذني من شر نفسي
---------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق