هيا نعش #رمضان 4 - #08 أحكام المريض
---------------------------------------------------
من رحمة الله بعبده المريض أن يسر له رخصاً يؤديها حتى لا يشق عليه المرض ؛ لأن المرض عَرَض يتعب البدن ويرهق النفس وهو سبحانه لا يكلف نفساً فوق طاقتها ؛ فيصلي المريض على حسب حالته ، وله أن يجمع الصلوات ، وله الفطر في رمضان .
أحكام المريض
فهي رحمة من الله عز وجل أن يسر للمريض هذه الرخص ، وإن الله يحب أن تؤتى رخصه .
صلاة المريض
ولا يجوز للمريض ترك الصلاة بأي حال من الأحوال ، ولا تسقط الصلاة عنه ما دام العقل ثابتاً .
ولابد أن يتوضأ للصلاة ، فإن لم يستطع فيتيمم ، ويجتهد في استقبال القبلة .
فإن استطاع أن يقوم للصلاة صلى قائماً ، فإن لم يستطع صلى قاعداً ، فإن لم يستطع صلى مضطجعاً ، فإن لم يستطع صلى مستلقياً ، فإن لم يستطع صلى مومياً برأسه ، فإن لم يستطع صلى مومياً بعينيه . إذا تعذر على المريض الركوع والسجود ؛ كمن به ألم شديد في ظهره ، صلى قاعداً ويركع ويسجد برأسه ، ويجعل السجود أخفض من الركوع .
إن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء .
إذا فقد المريض وعيه
- إذا غاب عن الوعي باختياره ؛ كمن أخذ البنج لإجراء عملية مثلاً ؛ فيلزمه قضاء الصلوات ، وإن لم يفق من البنج إلا بعد يومين أو ثلاثة فعليه أن يعيد الصلاة ؛ لأن هذا حصل باختياره .
- إذا لم يكن باختياره ؛ كمن كان في غيبوبة تامة ؛ فله حالتان :
- إذا غاب وعيه خمسة أوقات فأكثر ؛ كمن أغمي عليه يوم أو يومين أو شهر : فلا قضاء عليه .
- إذا غاب وعيه أقل من خمسة أوقات ؛ فلا تسقط وعليه أن يقضيها .
صيام المريض
- إذا كان المريض لا يتأثر بالصوم ؛ كالصداع أو الزكام اليسير ، فهذا يجب عليه الصيام .
- إذا كان المريض يشق عليه الصوم لكنه لا يضره ؛ فهذا يكره له الصوم ويسن له الفطر .
- إذا كان المريض يشق عليه الصوم ويضره ؛ كمريض الكلى ، فيجب عليه الفطر ويحرم عليه الصوم ؛ لوجود الضرر ، ولأن المريض لم يقبل رخصة الله له في الفطر .
قضاء الصوم
- إذا كان مريضاً مرضاً يرجى برؤه : فعليه القضاء بعد الشفاء .
- إذا كان مريضاً مرضاً لا يرجى برؤه : فليس عليه قضاء لكن عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً .
دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : ما لك يا أم السائب تزفزفين ؟ ـ أي ترتعدين ـ فقالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال صلى الله عليه وسلم : (لا تسبي الحمى ؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم) [رواه مسلم].
فالمرض ابتلاء ؛ والابتلاء دليل حب الله ؛ فعليك أن تصبر ، وأن ترضى بقضاء الله وقدره كي تنال الأجر من الله .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها) [متفق عليه].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء
---------------------------------------------------
---------------------------------------------------
من رحمة الله بعبده المريض أن يسر له رخصاً يؤديها حتى لا يشق عليه المرض ؛ لأن المرض عَرَض يتعب البدن ويرهق النفس وهو سبحانه لا يكلف نفساً فوق طاقتها ؛ فيصلي المريض على حسب حالته ، وله أن يجمع الصلوات ، وله الفطر في رمضان .
أحكام المريض
فهي رحمة من الله عز وجل أن يسر للمريض هذه الرخص ، وإن الله يحب أن تؤتى رخصه .
صلاة المريض
ولا يجوز للمريض ترك الصلاة بأي حال من الأحوال ، ولا تسقط الصلاة عنه ما دام العقل ثابتاً .
ولابد أن يتوضأ للصلاة ، فإن لم يستطع فيتيمم ، ويجتهد في استقبال القبلة .
فإن استطاع أن يقوم للصلاة صلى قائماً ، فإن لم يستطع صلى قاعداً ، فإن لم يستطع صلى مضطجعاً ، فإن لم يستطع صلى مستلقياً ، فإن لم يستطع صلى مومياً برأسه ، فإن لم يستطع صلى مومياً بعينيه . إذا تعذر على المريض الركوع والسجود ؛ كمن به ألم شديد في ظهره ، صلى قاعداً ويركع ويسجد برأسه ، ويجعل السجود أخفض من الركوع .
إن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء .
إذا فقد المريض وعيه
- إذا غاب عن الوعي باختياره ؛ كمن أخذ البنج لإجراء عملية مثلاً ؛ فيلزمه قضاء الصلوات ، وإن لم يفق من البنج إلا بعد يومين أو ثلاثة فعليه أن يعيد الصلاة ؛ لأن هذا حصل باختياره .
- إذا لم يكن باختياره ؛ كمن كان في غيبوبة تامة ؛ فله حالتان :
- إذا غاب وعيه خمسة أوقات فأكثر ؛ كمن أغمي عليه يوم أو يومين أو شهر : فلا قضاء عليه .
- إذا غاب وعيه أقل من خمسة أوقات ؛ فلا تسقط وعليه أن يقضيها .
صيام المريض
- إذا كان المريض لا يتأثر بالصوم ؛ كالصداع أو الزكام اليسير ، فهذا يجب عليه الصيام .
- إذا كان المريض يشق عليه الصوم لكنه لا يضره ؛ فهذا يكره له الصوم ويسن له الفطر .
- إذا كان المريض يشق عليه الصوم ويضره ؛ كمريض الكلى ، فيجب عليه الفطر ويحرم عليه الصوم ؛ لوجود الضرر ، ولأن المريض لم يقبل رخصة الله له في الفطر .
قضاء الصوم
- إذا كان مريضاً مرضاً يرجى برؤه : فعليه القضاء بعد الشفاء .
- إذا كان مريضاً مرضاً لا يرجى برؤه : فليس عليه قضاء لكن عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً .
دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : ما لك يا أم السائب تزفزفين ؟ ـ أي ترتعدين ـ فقالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال صلى الله عليه وسلم : (لا تسبي الحمى ؛ فإنها تذهب خطايا بني آدم) [رواه مسلم].
فالمرض ابتلاء ؛ والابتلاء دليل حب الله ؛ فعليك أن تصبر ، وأن ترضى بقضاء الله وقدره كي تنال الأجر من الله .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها) [متفق عليه].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء
---------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق