الثلاثاء، 9 يوليو 2013

هيا نعش رمضان 4 - #01 إلى باب الريان

هيا نعش رمضان 4 - #01 إلى باب الريان
---------------------------------------------------
أهلاً بشهر رمضان ، ويا ليت كل أيامنا رمضان !
ها قد فتحت أبواب الجنان ؛ هي أيام تتضاعف فيها الحسنات وتمحى فيها السيئات ، وتعتق فيها الرقاب من النيران ، ويتنافس فيها المتنافسون حتى يفوزوا بجنة الرحمن ، فهيا بنا

إلى باب الريان

هو باب من أبواب الجنة ، والريان مشتق من الري ؛ فهو ضد العطش . يفتح هذا الباب في يوم يحشر فيه الخلائق وقد ذبلت شفاههم ، فيحرم فيه الكافر من الماء لمخالفته أمر الله عز وجل .
قال الله تعالى : (ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين) [سورة الأعراف : 50].

ولكن كيف سأصل إلى باب الريان ؟
عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (في الجنة ثمانية أبواب ، فيها باب يسمى الريان ، لا يدخله إلا الصائمون) [رواه البخاري ومسلم]. فينادى في يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فيدعون إلى باب الصيام ، فيدخلون ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ، ومن دخله لن يظمأ أبداً .

إذاً من سيفوز في رمضان ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) [متفق عليه].
ومعنى إيماناً : مصدقاً بأن ثواب الله حق ، واحتساباً : طالباً للأجر مخلصاً لله لا يقصد رياء ولا سمعة . فهنيئاً للصائم مغفرة الذنوب وسكنى الجنة .

ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم درة الشهور ويشجعهم إلى قيام لياليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) [متفق عليه].
فها هو رمضان يقترب منك ، فهل اقتربت أنت من الله ؟
ابدأ من الآن وحذار من التسويف !

إن الله تعالى يناديك : (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم) [رواه مسلم من حديث أبي ذر]. فالله يريدك أن تتوب ؛ فماذا تنتظر ؟ ردد معي : أستغفر الله وأتوب إليه . ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة . ومقتضى العتق أن من عتق من النار لن يدخلها أبداً ، 4: (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) [آل عمران : 185].

لقد جاءكم رمضان يرمض الذنوب ويحرق الخطايا ؛ وخاب من أدرك رمضان ولم يغفر له . فهيا نسرع إلى الطاعات ، وإلى الصلاة والقرآن والصدقة ؛ ولا تستحقرن عملاً من أعمال الخير ، فإنه وإن كان عندك صغيراً ، فهو عند الله عظيم . وتذكر .. الحسنات مضاعفة وباب الريان ينتظرنا .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً)
[متفق عليه].

* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
اللهم أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله
---------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق