هيا نعش #رمضان 4 - #06 أفلا يتدبرون
---------------------------------------------------
صلى عمر بن عبد العزيز ليلةً بالناس ، فقرأ فيهم سورة (والليل إذا يغشى) ، حتى وصل إلى قول الله تعالى : (فأنذرتكم ناراً تلظى) فسكت .
أعاد الآية (فأنذرتكم ناراً تلظى) فسكت ؛ ثم أخذ يبكي ، وبكى الناس معه ؛ لم يستطع أن يكمل السورة .
أفلا يتدبرون
من خوفه من الله عز وجل ما استطاع أن يقرأ آيات .
أسأل نفسك سؤالاً ؛ هل أنا أتدبر القرآن ؟ هل إذا قرأت آيات القرآن تفكرت فيها حتى يغيب ذهني عن الأشياء الأخرى حولي ؟
لماذا أنزل القران ؟
تجد الإجابة في هذه الآية : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) [سورة ص: 29] ، لم يقل الله ليقرؤوا صفحاته ، بل قال عز وجل : ليدبروا آياته ، فالله يريدنا أن نفهم كل آية نقرأها .
لكل آية في القرآن الكريم حكمة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية عذاب تعوذ .
إذا كانت علاقتنا بكتاب الله هي علاقة حفظ حروف وترديدها فقط فليس غريباً ألا نفهم ما نقرأ .
ومن ظن أنه صعب الفهم فلينظر إلى قوله تعالى : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) [سورة القمر : 17].
لا تغلق عقلك
إن إغلاق عقولنا عن تدبر القرآن والاكتفاء بقراءة ألفاظه بحجة عدم معرفة تفسيره هو مدخل من مداخل الشيطان على العبد حتى يصرفه عن الاهتداء به .
منذ نعومة أظفارنا ونحن نقرأ قصار السور ؛ آيات نرددها منذ سنوات ولكن هل نعلم معناها ؟
من المؤلم والله أن نجد من يردد كلمات في صلاته وهو لا يفقه ماذا يقول !
(الله الصمد) : ومعنى الصمد هو الذي نلجأ إليه عند الشدائد .
(قل أعوذ برب الفلق) : والفلق هو الصبح ؛ لأنه ينفلق من الليل .
(من شر غاسق إذا وقب) : أي من شر الليل إذا أظلم .
(فصل لربك وانحر) : صل لربك صلاة العيد يوم النحر ، وانحر نسكك .
بادر من اليوم واحرص أن يكون مصحفك الذي تقرأ منه به مختصر للتفسير ، حتى إذا صعبت عليك آية فعد إلى هامش التفسير في نفس الصفحة ، ولا تمضي إلا وقد أدركت معنى الآية .
قال الله تعالى : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) [سورة الحديد : 16].
انظر إلى حالك بعد أن تقرأ القرآن ؛ هل تأثرت بالقراءة وصار لك دافع للعمل أم لم يتغير فيك شيء ؟ إلى متى يقرأ الواحد منا آيات عن الجنة وما يهفو قلبه لها ، أو يقرأ آيات عن النار وما يقشعر بدنه منها ؟ إلى متى نسمع كلام الله ولا نتأثر ؟ أما آن لنا أن تخشع قلوبنا لذكر الله .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله). [رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي
---------------------------------------------------
---------------------------------------------------
صلى عمر بن عبد العزيز ليلةً بالناس ، فقرأ فيهم سورة (والليل إذا يغشى) ، حتى وصل إلى قول الله تعالى : (فأنذرتكم ناراً تلظى) فسكت .
أعاد الآية (فأنذرتكم ناراً تلظى) فسكت ؛ ثم أخذ يبكي ، وبكى الناس معه ؛ لم يستطع أن يكمل السورة .
أفلا يتدبرون
من خوفه من الله عز وجل ما استطاع أن يقرأ آيات .
أسأل نفسك سؤالاً ؛ هل أنا أتدبر القرآن ؟ هل إذا قرأت آيات القرآن تفكرت فيها حتى يغيب ذهني عن الأشياء الأخرى حولي ؟
لماذا أنزل القران ؟
تجد الإجابة في هذه الآية : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) [سورة ص: 29] ، لم يقل الله ليقرؤوا صفحاته ، بل قال عز وجل : ليدبروا آياته ، فالله يريدنا أن نفهم كل آية نقرأها .
لكل آية في القرآن الكريم حكمة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية عذاب تعوذ .
إذا كانت علاقتنا بكتاب الله هي علاقة حفظ حروف وترديدها فقط فليس غريباً ألا نفهم ما نقرأ .
ومن ظن أنه صعب الفهم فلينظر إلى قوله تعالى : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) [سورة القمر : 17].
لا تغلق عقلك
إن إغلاق عقولنا عن تدبر القرآن والاكتفاء بقراءة ألفاظه بحجة عدم معرفة تفسيره هو مدخل من مداخل الشيطان على العبد حتى يصرفه عن الاهتداء به .
منذ نعومة أظفارنا ونحن نقرأ قصار السور ؛ آيات نرددها منذ سنوات ولكن هل نعلم معناها ؟
من المؤلم والله أن نجد من يردد كلمات في صلاته وهو لا يفقه ماذا يقول !
(الله الصمد) : ومعنى الصمد هو الذي نلجأ إليه عند الشدائد .
(قل أعوذ برب الفلق) : والفلق هو الصبح ؛ لأنه ينفلق من الليل .
(من شر غاسق إذا وقب) : أي من شر الليل إذا أظلم .
(فصل لربك وانحر) : صل لربك صلاة العيد يوم النحر ، وانحر نسكك .
بادر من اليوم واحرص أن يكون مصحفك الذي تقرأ منه به مختصر للتفسير ، حتى إذا صعبت عليك آية فعد إلى هامش التفسير في نفس الصفحة ، ولا تمضي إلا وقد أدركت معنى الآية .
قال الله تعالى : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) [سورة الحديد : 16].
انظر إلى حالك بعد أن تقرأ القرآن ؛ هل تأثرت بالقراءة وصار لك دافع للعمل أم لم يتغير فيك شيء ؟ إلى متى يقرأ الواحد منا آيات عن الجنة وما يهفو قلبه لها ، أو يقرأ آيات عن النار وما يقشعر بدنه منها ؟ إلى متى نسمع كلام الله ولا نتأثر ؟ أما آن لنا أن تخشع قلوبنا لذكر الله .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله). [رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي
---------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق