هيا نعش #رمضان 4 - #15 الأقصى ينزف
---------------------------------------------------
وقع المسجد الأقصى أسيراً بيد اليهود على أثر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية سنة 1967م ، ومنذ ذلك الحين لم يسلم من اعتداءاتهم ، وحاولوا إحراقه ، وقاموا بأعمال الحفريات تحته ؛ بحثاً عن هيكل سليمان المزعوم .
الأقصى ينزف
هناك شبكة حفريات قائمة الآن تحت الأرض المقدسة بزعم التنقيب عن آثار يهودية مزعومة ؛ هذه الأنفاق تمتد من أسفل السور الجنوبي للحرم القدسي حتى غربي المسجد الأقصى .
أدت هذه الحفريات إلى تصدع جميع الأبنية الإسلامية من مساجد وزوايا على الحائط الغربي للمسجد الأقصى ، بل وهدم باب المغاربة الواقع على امتداد حائط البراق غربي ساحة الحرم المقدسي .
إن مخططهم يرمي إلى هدم المسجد الأقصى بالكامل وبناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى .
خطة الهدم بدأت منذ فترة طويلة وسنوات عديدة ، ولقد بدأ تنفيذ هذه الخطة منذ عدة أعوام . لكن ما هو الخطير في أمر الحفريات الآن ؟
بدأت الأصوات الرسمية الإسرائيلية تتعالى وتدعو إلى سن قانون يسمح لهم بتقسيم المسجد الأقصى ، والتعجيل ببناء الهيكل مكان المسجد الأقصى . وما سر هذه الاقتحامات اليومية التي يعاني منها المسجد الأقصى إلا بدافع محاولاتهم لفرض التقسيم على أرض الواقع .
لم يأت يوم على المشروع الصهيوني يأمن الأمن الدائم على نفسه لأنه يدرك أنه قام على باطل ، قام على حساب نكبة شعب كامل ، قام على حساب إعلان حرب على العالم العربي والإسلامي .
تروي إحدى الصحفيات اليهوديات التي كانت على موعد لقاء مع رئيس حكومة إسرائيلية سابق ومعروف تاريخه وتاريخ مجازره . تقول : دخلت إلى مكتبه فوجدت مكتبه يعم بجوائز التقدير ؛ بناءً على كل المجازر التي ارتكبها . لكني وجدته في اضطراب شديد ، فسألته لماذا هذا الاضطراب ؟ فقال : أنا خائف على المشروع الصهيوني . قلت : أنت الذي يخاف والعالم الإسلامي متفكك ؟ فقال لها : نعم ؛ في مثل هذه الظروف ظهر صلاح الدين الأيوبي .
يا من تعاني وتتألم : اصبر ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً) .
فلسطين أرضنا ، والأقصى لنا ، والأيام القادمة ستكون بإذن الله انتصار لبيت المقدس وأكناف بيت المقدس ، ووعد الله قائم وسنصلي بإذن الله في المسجد الأقصى فاتحين .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
عن ذي الأصابع رضي الله عنه قال : يا رسول الله ، إن ابتلينا بعدك بالبقاء أين تأمرنا ؟ (عليك ببيت المقدس ، فلعله ينشأ لك ذرية يغدون إلى ذاك المسجد ويروحون) [ رواه أحمد في مسنده ].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
---------------------------------------------------
---------------------------------------------------
وقع المسجد الأقصى أسيراً بيد اليهود على أثر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية سنة 1967م ، ومنذ ذلك الحين لم يسلم من اعتداءاتهم ، وحاولوا إحراقه ، وقاموا بأعمال الحفريات تحته ؛ بحثاً عن هيكل سليمان المزعوم .
الأقصى ينزف
هناك شبكة حفريات قائمة الآن تحت الأرض المقدسة بزعم التنقيب عن آثار يهودية مزعومة ؛ هذه الأنفاق تمتد من أسفل السور الجنوبي للحرم القدسي حتى غربي المسجد الأقصى .
أدت هذه الحفريات إلى تصدع جميع الأبنية الإسلامية من مساجد وزوايا على الحائط الغربي للمسجد الأقصى ، بل وهدم باب المغاربة الواقع على امتداد حائط البراق غربي ساحة الحرم المقدسي .
إن مخططهم يرمي إلى هدم المسجد الأقصى بالكامل وبناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى .
خطة الهدم بدأت منذ فترة طويلة وسنوات عديدة ، ولقد بدأ تنفيذ هذه الخطة منذ عدة أعوام . لكن ما هو الخطير في أمر الحفريات الآن ؟
بدأت الأصوات الرسمية الإسرائيلية تتعالى وتدعو إلى سن قانون يسمح لهم بتقسيم المسجد الأقصى ، والتعجيل ببناء الهيكل مكان المسجد الأقصى . وما سر هذه الاقتحامات اليومية التي يعاني منها المسجد الأقصى إلا بدافع محاولاتهم لفرض التقسيم على أرض الواقع .
لم يأت يوم على المشروع الصهيوني يأمن الأمن الدائم على نفسه لأنه يدرك أنه قام على باطل ، قام على حساب نكبة شعب كامل ، قام على حساب إعلان حرب على العالم العربي والإسلامي .
تروي إحدى الصحفيات اليهوديات التي كانت على موعد لقاء مع رئيس حكومة إسرائيلية سابق ومعروف تاريخه وتاريخ مجازره . تقول : دخلت إلى مكتبه فوجدت مكتبه يعم بجوائز التقدير ؛ بناءً على كل المجازر التي ارتكبها . لكني وجدته في اضطراب شديد ، فسألته لماذا هذا الاضطراب ؟ فقال : أنا خائف على المشروع الصهيوني . قلت : أنت الذي يخاف والعالم الإسلامي متفكك ؟ فقال لها : نعم ؛ في مثل هذه الظروف ظهر صلاح الدين الأيوبي .
يا من تعاني وتتألم : اصبر ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً) .
فلسطين أرضنا ، والأقصى لنا ، والأيام القادمة ستكون بإذن الله انتصار لبيت المقدس وأكناف بيت المقدس ، ووعد الله قائم وسنصلي بإذن الله في المسجد الأقصى فاتحين .
---------------------------------------------------
* الجنة هدفي
عن ذي الأصابع رضي الله عنه قال : يا رسول الله ، إن ابتلينا بعدك بالبقاء أين تأمرنا ؟ (عليك ببيت المقدس ، فلعله ينشأ لك ذرية يغدون إلى ذاك المسجد ويروحون) [ رواه أحمد في مسنده ].
* للصائم عند فطره دعوة لا ترد :
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
---------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق