في كل يوم أعمال علينا أداؤها ، مهمات كثيرة نتابعها وننسى أنفسنا مع كثرة انشغالنا ، لكن هناك شيء واحد يؤديه جسدنا دون أن نفكر به حتى وهذا الشيء هو أساس حياتنا ، إنه التنفس .
من أعظم نعم الله علينا الهواء الذي يحيط بنا ، نحصل عليه دون جهد وتعب . يستنشق الجهاز التنفسي الهواء ليزود الدم بالأكسجين ، ويطرح ثاني أكسيد الكربون من الجسم . ولكي تطلق الطاقة المخزنة في طعامنا كل ما عليك فعله هو استنشاق الهواء .
يستقبل الأنف الهواء فينقيه من الغبار ، ويقوم بمعادلة درجة حرارة الهواء كي لا تتأثر أعضاء التنفس ، يدفئ الهواء إذا كنا نعيش في أجواء باردة ، ويبرده في المناطق الحارة .
يندفع الهواء عبر القصبة الهوائية التي تنقسم إلى قصبتين رئيسيتين . فتتشعب القصبة الواحدة كفروع الأشجار إلى قصبات ثم إلى فروع أصغر حتى تنتهي بالحويصلات الهوائية التي يتم فيها تبادل الغازات وتنظيف الدم ـ
تساهم عضلة الحجاب الحاجز في عملية التنفس ، فتنقبض أثناء الشهيق كي يدخل الهواء إلى الرئتين ، وتتمدد أثناء الزفير كي يسهل دفع الهواء من الرئتين إلى خارج الجسم .
إن نعمة النطق التي تميز الإنسان بها تتم أثناء الزفير عندما تدفع الرئتان الهواء الذي يهز الحبال الصوتية في الحَنْجَرة فيخرج الصوت .
بالعطاس يتخلص الجسم من الجراثيم التي تهيج الرئتين ، فعندما نعطس تدفع الرئتان هواءً بسرعة 100 ميل بالساعة ، ولأن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها ، فتتوقف كل وظائف الجسم ؛ حتى القلب ، لذلك علمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول بعد العطاس : الحمد لله .
قال تعالى : (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ)
بين العلم اليوم أن الإنسان كلما ارتفع في السماء ينخفض ضغط الهواء وتقل كمية الأكسجين ، فيضيق صدر الإنسان ويجد صعوبة في التنفس ، وكلما ارتفع اشتد هذا الضيق إلى أن يصل مرحلة الحرج ،
يمكن لأي شخص الاستغناء عن الطعام والشراب عدة أيام ، لكن لا نستطيع أن نعيش بدون تنفس أكثر من ثلاث دقائق . ما دام النفس يدخل ويخرج دون ألم ، أليس حري بنا أن نحافظ على هذه النعمة .
من أعظم نعم الله علينا الهواء الذي يحيط بنا ، نحصل عليه دون جهد وتعب . يستنشق الجهاز التنفسي الهواء ليزود الدم بالأكسجين ، ويطرح ثاني أكسيد الكربون من الجسم . ولكي تطلق الطاقة المخزنة في طعامنا كل ما عليك فعله هو استنشاق الهواء .
يستقبل الأنف الهواء فينقيه من الغبار ، ويقوم بمعادلة درجة حرارة الهواء كي لا تتأثر أعضاء التنفس ، يدفئ الهواء إذا كنا نعيش في أجواء باردة ، ويبرده في المناطق الحارة .
يندفع الهواء عبر القصبة الهوائية التي تنقسم إلى قصبتين رئيسيتين . فتتشعب القصبة الواحدة كفروع الأشجار إلى قصبات ثم إلى فروع أصغر حتى تنتهي بالحويصلات الهوائية التي يتم فيها تبادل الغازات وتنظيف الدم ـ
تساهم عضلة الحجاب الحاجز في عملية التنفس ، فتنقبض أثناء الشهيق كي يدخل الهواء إلى الرئتين ، وتتمدد أثناء الزفير كي يسهل دفع الهواء من الرئتين إلى خارج الجسم .
إن نعمة النطق التي تميز الإنسان بها تتم أثناء الزفير عندما تدفع الرئتان الهواء الذي يهز الحبال الصوتية في الحَنْجَرة فيخرج الصوت .
بالعطاس يتخلص الجسم من الجراثيم التي تهيج الرئتين ، فعندما نعطس تدفع الرئتان هواءً بسرعة 100 ميل بالساعة ، ولأن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها ، فتتوقف كل وظائف الجسم ؛ حتى القلب ، لذلك علمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول بعد العطاس : الحمد لله .
قال تعالى : (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ)
بين العلم اليوم أن الإنسان كلما ارتفع في السماء ينخفض ضغط الهواء وتقل كمية الأكسجين ، فيضيق صدر الإنسان ويجد صعوبة في التنفس ، وكلما ارتفع اشتد هذا الضيق إلى أن يصل مرحلة الحرج ،
يمكن لأي شخص الاستغناء عن الطعام والشراب عدة أيام ، لكن لا نستطيع أن نعيش بدون تنفس أكثر من ثلاث دقائق . ما دام النفس يدخل ويخرج دون ألم ، أليس حري بنا أن نحافظ على هذه النعمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق