من منا لم يتعرض لحالة ضعف أو موقف صعب ، ترى ماذا كان يفعل صلى الله عليه وسلم إذا اشتد عليه أمر ؟ (وجُعِلَت قُرّةُ عيني في الصلاة) . لم تكن مجرد فرض عند النبي صلى الله عليه وسلم بل كان يحب الصلاة ؛ لا يجد راحته إلا وهو قائم يصلي ؛ يشتاق للوقوف بين يدي الله عز وجل ويقول : (يا بلالُ أقمِ الصلاة ، أرحنا بها) . وإذا شق عليه أمر أو أصابه هم صلى .
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ) [سورة الحجر : 97 - 98] .
فعندما يسجد الإنسان يسبح باسم ربه الأعلى ، ويدعو فدعائه مستجاب ، ويشعر بالراحة ، وتهدأ نفسه لأنه قريب من الله .
أكدت عدة دراسات أن للسجود الذي يعتبر نشاطاً يومياً في حياة المسلم فوائد كثيرة . عندما يضع الإنسانُ جبهتَه على الأرض تتفرغ الشحنات الكهربائية الزائدة في الأرض ، فيسترخي الإنسان . في حالة السجود يكون الرأس في وضع منخفض عن القلب ، فيهجم الدم إلى الرأس بحكم الجاذبية ، مزيداً من التروية الدموية للدماغ .
وأفادت دراسة أن الصلاة تقلل من آلام الظهر وتزيد من مرونة المفاصل . القيام والركوع والسجود ؛ سبحان الله هذه الحركات هي صحة للعمود الفقري .
قال صلى الله عليه وسلم : (إن العبد إذا قام يصلي أُتِي بذنوبه كُلِهَا فوُضِعَتْ على رأسه وعاتِقَيْهِ ، فكلما ركعَ أو سجدَ تساقَطَتْ عنه) [حديث صحيح عن عبدالله بن عمر ، في صحيح الجامع للألباني]
أحب الأعمال إلى الله : الصلاة على وقتها .
فإذا قال المؤذن : (حي على الصلاة) ، فهذا نداء من الله كي نترك كل شيء لأجله سبحانه . فهل نحن نشتاق للقاء الله ؟ الصلاة لقاءٌ جميل يتكرر في كل يوم خمس مرات لنبقى على اتصال دائم بالله ، فإذا قمت للصلاة فأنت تقف بين يدي مالك الملك ؛ فأحضر قلبك .
فإذا كبرت بدأ الاتصال معه سبحانه ، فعندما تتلو : (الحمد لله رب العالمين) يقول الله : (حمدني عبدي) ، فإذا قلت : (الرحمن الرحيم) قال الله : (أثنى علي عبدي) ، فإذا قلت : (مالك يوم الدين) ، قال تعالى : (مجدني عبدي) ، فهو حوار بين العبد وربه ، والله يحب منك أن تسبحه في الركوع فإذا سجدت فردد ما شئت من طلبات ودعوات ، واطلب المغفرة بين السجدتين ، وتأنى في كل أركان الصلاة ، ثم قدم التحية في آخر اللقاء معه بقولك : (التحيات لله) . صلاتنا تزيدنا صلة بالله ، وفي كل صلاة صل صلاة مودع .
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ) [سورة الحجر : 97 - 98] .
فعندما يسجد الإنسان يسبح باسم ربه الأعلى ، ويدعو فدعائه مستجاب ، ويشعر بالراحة ، وتهدأ نفسه لأنه قريب من الله .
أكدت عدة دراسات أن للسجود الذي يعتبر نشاطاً يومياً في حياة المسلم فوائد كثيرة . عندما يضع الإنسانُ جبهتَه على الأرض تتفرغ الشحنات الكهربائية الزائدة في الأرض ، فيسترخي الإنسان . في حالة السجود يكون الرأس في وضع منخفض عن القلب ، فيهجم الدم إلى الرأس بحكم الجاذبية ، مزيداً من التروية الدموية للدماغ .
وأفادت دراسة أن الصلاة تقلل من آلام الظهر وتزيد من مرونة المفاصل . القيام والركوع والسجود ؛ سبحان الله هذه الحركات هي صحة للعمود الفقري .
قال صلى الله عليه وسلم : (إن العبد إذا قام يصلي أُتِي بذنوبه كُلِهَا فوُضِعَتْ على رأسه وعاتِقَيْهِ ، فكلما ركعَ أو سجدَ تساقَطَتْ عنه) [حديث صحيح عن عبدالله بن عمر ، في صحيح الجامع للألباني]
أحب الأعمال إلى الله : الصلاة على وقتها .
فإذا قال المؤذن : (حي على الصلاة) ، فهذا نداء من الله كي نترك كل شيء لأجله سبحانه . فهل نحن نشتاق للقاء الله ؟ الصلاة لقاءٌ جميل يتكرر في كل يوم خمس مرات لنبقى على اتصال دائم بالله ، فإذا قمت للصلاة فأنت تقف بين يدي مالك الملك ؛ فأحضر قلبك .
فإذا كبرت بدأ الاتصال معه سبحانه ، فعندما تتلو : (الحمد لله رب العالمين) يقول الله : (حمدني عبدي) ، فإذا قلت : (الرحمن الرحيم) قال الله : (أثنى علي عبدي) ، فإذا قلت : (مالك يوم الدين) ، قال تعالى : (مجدني عبدي) ، فهو حوار بين العبد وربه ، والله يحب منك أن تسبحه في الركوع فإذا سجدت فردد ما شئت من طلبات ودعوات ، واطلب المغفرة بين السجدتين ، وتأنى في كل أركان الصلاة ، ثم قدم التحية في آخر اللقاء معه بقولك : (التحيات لله) . صلاتنا تزيدنا صلة بالله ، وفي كل صلاة صل صلاة مودع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق