هذا هو حالنا عندما تغمض عينيك أنت لا ترى شيئاً ، ماذا سيكون شعورنا إذا فتحنا أعيننا فلم نعد نرى ؟
هي أجمل ما في الإنسان ، هي النافذة التي نرى من خلالها العالم ، تكشف لنا أسرار الأشكال والألوان ، صغيرة في حجمها لكنها تسع الكونَ كلَه بما فيه من بديع خلق الله . إنها العينان .
العين نعمة لا تقدر بثمن ملكها الله الغني والفقير ، سماها الله الحبيبة والكريمة ، وقد عظم ثواب من فقدها وصَبَر . يقول الله تبارك وتعالى : (إذا أخذْتُ كَرِيمتيَ عَبدي فصَبَرَ واحْتَسَبَ لم أَرْضَ لهُ ثَوَاباً دُونَ الجنة) . [حديث صحيح رواه أنس بن مالك في صحيح الترمذي الألباني] .
هذه العين التي لا يتعدى وزنها ثمانية جرامات وحجمها خمس وعشرون مليمتر ، ترى بدقة متناهية تقدر بخمسمائة وستة وسبعين ميجا بيكسل أي أكثر من خمسين ضعف من أحدث الكاميرات الرقمية .
يستغرق المصور وقتاً طويلاً لتغيير عدسات الكاميرا بما يناسب الضوء كي يلتقط صورة واضحة ، أما عدسة العين فتتكيف تلقائياً للرؤية القريبة والبعيدة دون أن نشعر.
قال تعالى : (ألم نجعل له عينين) [سورة البلد : ].
إذا نظرنا إلى جسم ما يدخل الضوء المنعكس من هذا الشيء إلى العين عبر نسيج شفاف يسمى بالقرنية ، ثم يعبر الحَدَقَة ويمر بالعدسة حتى يصل إلى الشبكية والتي تحتوي على أكثر من خمسمائة مليون خلية بصرية لتميز الضوء عن الظلام وتتحسس الألوان ، فتخزن الصورة وتحولها إلى نبضات كهربائية دقيقة تنتقل عن طريق العصب البصري إلى الدماغ وهناك تتكون الصورة النهائية وتحدث الرؤية .
تميز العين بين عشرة ملايين لون مختلف في أقل من ثانية .
العين تحمي الإنسان ، بها يرى الخطر ، ولكي لا تتشوش الرؤية جعل الله القرنية التي نرى من خلالها الأشياء شفافةً تماماً ، القرنية هي الجزء الوحيد في الجسم الذي لا يتغذى بالأوعية الدموية ، بل تتغذى بالسوائل الموجودة في حجرة العين ، كي تبقى الرؤية صافيةً نقيةً .
حمى الله كل عين في تجويف عظمي بالجمجمة ، وجعل الجفون كالستار يسدل على العينين عند الخطر ، وخلق الرموش كمصفاة تمنع دخول الأتربة ، وسخر الدموع تغسل العينين باستمرار .
إذا التفت الإنسان فإنه يرى ، أما الأعمى إذا التفت فإنه يسمع فقط . فإلى كل مبصر كن شاكراً وإلى كل أعمى كن صابراً ، حتى نرى أعظم نعيم في الجنة وهو رؤية وجه الله عز وجل .
هي أجمل ما في الإنسان ، هي النافذة التي نرى من خلالها العالم ، تكشف لنا أسرار الأشكال والألوان ، صغيرة في حجمها لكنها تسع الكونَ كلَه بما فيه من بديع خلق الله . إنها العينان .
العين نعمة لا تقدر بثمن ملكها الله الغني والفقير ، سماها الله الحبيبة والكريمة ، وقد عظم ثواب من فقدها وصَبَر . يقول الله تبارك وتعالى : (إذا أخذْتُ كَرِيمتيَ عَبدي فصَبَرَ واحْتَسَبَ لم أَرْضَ لهُ ثَوَاباً دُونَ الجنة) . [حديث صحيح رواه أنس بن مالك في صحيح الترمذي الألباني] .
هذه العين التي لا يتعدى وزنها ثمانية جرامات وحجمها خمس وعشرون مليمتر ، ترى بدقة متناهية تقدر بخمسمائة وستة وسبعين ميجا بيكسل أي أكثر من خمسين ضعف من أحدث الكاميرات الرقمية .
يستغرق المصور وقتاً طويلاً لتغيير عدسات الكاميرا بما يناسب الضوء كي يلتقط صورة واضحة ، أما عدسة العين فتتكيف تلقائياً للرؤية القريبة والبعيدة دون أن نشعر.
قال تعالى : (ألم نجعل له عينين) [سورة البلد : ].
إذا نظرنا إلى جسم ما يدخل الضوء المنعكس من هذا الشيء إلى العين عبر نسيج شفاف يسمى بالقرنية ، ثم يعبر الحَدَقَة ويمر بالعدسة حتى يصل إلى الشبكية والتي تحتوي على أكثر من خمسمائة مليون خلية بصرية لتميز الضوء عن الظلام وتتحسس الألوان ، فتخزن الصورة وتحولها إلى نبضات كهربائية دقيقة تنتقل عن طريق العصب البصري إلى الدماغ وهناك تتكون الصورة النهائية وتحدث الرؤية .
تميز العين بين عشرة ملايين لون مختلف في أقل من ثانية .
العين تحمي الإنسان ، بها يرى الخطر ، ولكي لا تتشوش الرؤية جعل الله القرنية التي نرى من خلالها الأشياء شفافةً تماماً ، القرنية هي الجزء الوحيد في الجسم الذي لا يتغذى بالأوعية الدموية ، بل تتغذى بالسوائل الموجودة في حجرة العين ، كي تبقى الرؤية صافيةً نقيةً .
حمى الله كل عين في تجويف عظمي بالجمجمة ، وجعل الجفون كالستار يسدل على العينين عند الخطر ، وخلق الرموش كمصفاة تمنع دخول الأتربة ، وسخر الدموع تغسل العينين باستمرار .
إذا التفت الإنسان فإنه يرى ، أما الأعمى إذا التفت فإنه يسمع فقط . فإلى كل مبصر كن شاكراً وإلى كل أعمى كن صابراً ، حتى نرى أعظم نعيم في الجنة وهو رؤية وجه الله عز وجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق