يفتخر بك والدُك ويضعُ يدَه على كتفِك فتشعرُ بالسرور ، تزحفُ حشرةٌ على ساعدِك فتصاب بالخوف وتبعدها ، أو تَلْمِسُ إناءً ساخناً بيدِك فتتألم وتتركه مباشرة . لمسات خفيفة أدت إلى السرور أو الخوف أو الألم ، كيف لنوع واحد من الخلايا أن يمتلك عدداً كبيراً من الوظائف ؟
إنها الأعصاب . الخلية العصبية هي وحدة العمل الأساسية في الجهاز العصبي ، والجهاز العصبي هو جهاز التحكم ونظام المعلومات في أجسامنا ؛ ينقل الإحساسات والأوامر ويرسل ويستقبل المعلومات ، ويُعَد المُسيطِر على جميع تصرفات الإنسان .
ينقسم الجهاز العصبي إلى قسمين : الجهاز العصبي المركزي ، والجهاز العصبي المحيطي .
أما الجهاز العصبي المركزي فيتألَّف من الدماغ والنخاع الشوكي . يمثل الدماغ برج المراقبة ينظم أعمال أجهزة الجسم ويقع في قمة الجهاز العصبي ، يمتد منه النخاع الشوكي عبارة عن مجموعة ضخمة من الألياف العصبية . يتفرع من النخاع الشوكي واحد وثلاثون زوج من الأعصاب الشوكية تنقل النبضات العصبية من وإلى الدماغ . يشبه شبكة أسلاك الهاتف إلا أنه نظام معقد يحوي على ملايين الألياف العصبية ترتبط مع بعضها بتناسق عجيب وبهداية من الله ؛ كل هذه الألياف داخل حبل لا يزيد قطره عن سنتيمترين .
وأما الجهاز العصبي المحيطي فيشمل جميع الأعصاب التي تتفرع من الدماغ والنخاع الشوكي . وبما أن التواصل هي وظيفة الجهاز المحيطي فهو مجهز ليعمل بكلا الاتجاهين . الوارد وهو القسم الحسي يلتقط المنبهات الحسية ، والصادر وهو القسم الحركي يرسل الأوامر من الدماغ إلى الأعضاء .
كل هذا التنظيم داخل الجهاز العصبي لأجل راحه الانسان
الأعصاب ليست أسلاكاً تمرر التيار في الجسم ، بل هي معجزة عجيبة ، فهي شبكة معقدة متشعبة تحدد مساراتها من تلقاء نفسها ، تشق طريقها بين آلاف البلايين من خلايا ولمسافة قد تزيد عن المتر حتى تصل إلى أطراف الأعضاء .
الجهاز العصبي هو مركز التحكم بجميع أجهزة الجسم ولو اختل عمله فستتأثر بقية الأجهزة ، لذا نحن مُطالَبون بحماية جهازنا العصبي ؛ وذلك بعدم حمل أشياء ثقيلة بصورة خاطئة ، أو الإسراف في تناول المشروبات المنبِّهة ، وتجنب الانفعال والتفكير المستمر بالهموم والمشاكل .
(واستعينوا بالصبر والصلاة) فعلى المرء أن يَرضى دائماً ويصبر على أقدار الله ، ففي الصبر رفْعٌة للدرجات وتَكفير للسيئات ، ولا ننسى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة التي رددها مراراً : (لا تغضب) .
إنها الأعصاب . الخلية العصبية هي وحدة العمل الأساسية في الجهاز العصبي ، والجهاز العصبي هو جهاز التحكم ونظام المعلومات في أجسامنا ؛ ينقل الإحساسات والأوامر ويرسل ويستقبل المعلومات ، ويُعَد المُسيطِر على جميع تصرفات الإنسان .
ينقسم الجهاز العصبي إلى قسمين : الجهاز العصبي المركزي ، والجهاز العصبي المحيطي .
أما الجهاز العصبي المركزي فيتألَّف من الدماغ والنخاع الشوكي . يمثل الدماغ برج المراقبة ينظم أعمال أجهزة الجسم ويقع في قمة الجهاز العصبي ، يمتد منه النخاع الشوكي عبارة عن مجموعة ضخمة من الألياف العصبية . يتفرع من النخاع الشوكي واحد وثلاثون زوج من الأعصاب الشوكية تنقل النبضات العصبية من وإلى الدماغ . يشبه شبكة أسلاك الهاتف إلا أنه نظام معقد يحوي على ملايين الألياف العصبية ترتبط مع بعضها بتناسق عجيب وبهداية من الله ؛ كل هذه الألياف داخل حبل لا يزيد قطره عن سنتيمترين .
وأما الجهاز العصبي المحيطي فيشمل جميع الأعصاب التي تتفرع من الدماغ والنخاع الشوكي . وبما أن التواصل هي وظيفة الجهاز المحيطي فهو مجهز ليعمل بكلا الاتجاهين . الوارد وهو القسم الحسي يلتقط المنبهات الحسية ، والصادر وهو القسم الحركي يرسل الأوامر من الدماغ إلى الأعضاء .
كل هذا التنظيم داخل الجهاز العصبي لأجل راحه الانسان
الأعصاب ليست أسلاكاً تمرر التيار في الجسم ، بل هي معجزة عجيبة ، فهي شبكة معقدة متشعبة تحدد مساراتها من تلقاء نفسها ، تشق طريقها بين آلاف البلايين من خلايا ولمسافة قد تزيد عن المتر حتى تصل إلى أطراف الأعضاء .
الجهاز العصبي هو مركز التحكم بجميع أجهزة الجسم ولو اختل عمله فستتأثر بقية الأجهزة ، لذا نحن مُطالَبون بحماية جهازنا العصبي ؛ وذلك بعدم حمل أشياء ثقيلة بصورة خاطئة ، أو الإسراف في تناول المشروبات المنبِّهة ، وتجنب الانفعال والتفكير المستمر بالهموم والمشاكل .
(واستعينوا بالصبر والصلاة) فعلى المرء أن يَرضى دائماً ويصبر على أقدار الله ، ففي الصبر رفْعٌة للدرجات وتَكفير للسيئات ، ولا ننسى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة التي رددها مراراً : (لا تغضب) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق