من هنا تأتي الابتسامة ، وبه يتواصلُ الإنسانُ مع بني جنسه كي ينقل أفكاره وأحاسيسه ، وعبره يأكل الإنسان كي يعيش ، هذا جزء يسير من وظائف كثيرة يقوم بها الفم .
يبدأ الفم من الجزء المرئي وهو الشفتين ، هما جمالٌ وزينةٌ للوجه ، وهما المدخل للطعام ؛ بهما نستشعر حرارته قبل تناوله ، وتعملُ الشفتانِ على إغلاقِ الفمِ إغلاقاً محكماً كي لا يخرجَ الطعامُ والشراب ، ويستعينُ الطفلُ بشفتيه أثناءَ الرضاعة .
يشتركُ مع الشفتينِ في عمليةِ إنتاجِ الصوتِ ونطقِ الكلماتِ أعضاءُ الفم ؛ كاللسانِ والأسنانِ والحلق ، يستعينُ بهم قارئُ القرآنِ كي يُعْطِيَ كلَ حرفٍ حقه من مخرجِه ، ويتلوَ آياتِ اللهِ بإتقان .
قال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها) ،
يتوزع في الفم عددٌ من الغدد اللعابية التي تفرز اللعاب . ترى ما هي وظيفة اللعاب ؟ يقوم اللعاب بترطيب الطعام فيلينه حتى يَسْهُلُ مضغه وهضمه . ينظف الفم من بقايا الطعام ، وفي اللعاب مواد مضادة لنخر الأسنان ، وقد أكدت دراسةٌ أن للعاب دور كبير في شفاء جروح الفم ، فقد تبين أن خلايا الفم هي أسرع أعضاء الجسم التئاماً ؛ مائة ألف خلية تتجدد في كل دقيقة .
يدعى سقف الفم بالحنك ، يقوم مع اللَّهَاةِ بوظيفة هامة وهي منع مرور الطعام والشراب إلى الأنف أثناء البلع
لكل إنسانٍ بصمةٌ خاصةٌ بسطحِ لسانه كبصمة الإصبع تميزهُ عن غيرهِ من البشر .
جعل اللهُ على اللسانِ نتوءاتٍ خاصةٍ تعرفُ ببراعمِ التذوق ، نتعرفُ بها الطعامَ الجيدَ من الفاسد ، فيشربُ الإنسانُ الماءَ العذبَ الفرات ، ويردُ الملحَ الأُجَاج .
يحتوي اللسانُ على عشرة آلاف برعم تذوق ، نتذوق بها الطعم الحلو والمالح والحامض والمر واللذيذ .
يعتبر سطحُ اللسانِ بيئةً خصبةً للبكتيريا والتي تسبب الرائحة الكريهة للفم ،
لهذا فإن نظافة الفم تبدأ بنظافة اللسان ، ونظافة اللسان تزيد فعالية في تذوق الطعام .
قال تعالى : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [سورة ق : 18].
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : (يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟) فقال صلى الله عليه وسلم : (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم) ، أعظم خطايا الإنسان من اللسان ؛ كلمة من اللسان ترفع العبد درجات ، وكلمة منه يهوي بها في جهنم .
ما تحسر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا الله فيها ! ولا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
يبدأ الفم من الجزء المرئي وهو الشفتين ، هما جمالٌ وزينةٌ للوجه ، وهما المدخل للطعام ؛ بهما نستشعر حرارته قبل تناوله ، وتعملُ الشفتانِ على إغلاقِ الفمِ إغلاقاً محكماً كي لا يخرجَ الطعامُ والشراب ، ويستعينُ الطفلُ بشفتيه أثناءَ الرضاعة .
يشتركُ مع الشفتينِ في عمليةِ إنتاجِ الصوتِ ونطقِ الكلماتِ أعضاءُ الفم ؛ كاللسانِ والأسنانِ والحلق ، يستعينُ بهم قارئُ القرآنِ كي يُعْطِيَ كلَ حرفٍ حقه من مخرجِه ، ويتلوَ آياتِ اللهِ بإتقان .
قال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها) ،
يتوزع في الفم عددٌ من الغدد اللعابية التي تفرز اللعاب . ترى ما هي وظيفة اللعاب ؟ يقوم اللعاب بترطيب الطعام فيلينه حتى يَسْهُلُ مضغه وهضمه . ينظف الفم من بقايا الطعام ، وفي اللعاب مواد مضادة لنخر الأسنان ، وقد أكدت دراسةٌ أن للعاب دور كبير في شفاء جروح الفم ، فقد تبين أن خلايا الفم هي أسرع أعضاء الجسم التئاماً ؛ مائة ألف خلية تتجدد في كل دقيقة .
يدعى سقف الفم بالحنك ، يقوم مع اللَّهَاةِ بوظيفة هامة وهي منع مرور الطعام والشراب إلى الأنف أثناء البلع
لكل إنسانٍ بصمةٌ خاصةٌ بسطحِ لسانه كبصمة الإصبع تميزهُ عن غيرهِ من البشر .
جعل اللهُ على اللسانِ نتوءاتٍ خاصةٍ تعرفُ ببراعمِ التذوق ، نتعرفُ بها الطعامَ الجيدَ من الفاسد ، فيشربُ الإنسانُ الماءَ العذبَ الفرات ، ويردُ الملحَ الأُجَاج .
يحتوي اللسانُ على عشرة آلاف برعم تذوق ، نتذوق بها الطعم الحلو والمالح والحامض والمر واللذيذ .
يعتبر سطحُ اللسانِ بيئةً خصبةً للبكتيريا والتي تسبب الرائحة الكريهة للفم ،
لهذا فإن نظافة الفم تبدأ بنظافة اللسان ، ونظافة اللسان تزيد فعالية في تذوق الطعام .
قال تعالى : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [سورة ق : 18].
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : (يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟) فقال صلى الله عليه وسلم : (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم) ، أعظم خطايا الإنسان من اللسان ؛ كلمة من اللسان ترفع العبد درجات ، وكلمة منه يهوي بها في جهنم .
ما تحسر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا الله فيها ! ولا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق