خلق الله الإنسان في أحسن تقويم ، ووهبه أجهزةً وأعضاءً تقوم على راحته ، وغُلِفَتْ كل تلك الأعضاء بستارٍ بديعٍ محكمٍ منيعٍ يحجب الأسرار التي تجري بداخله ، إنه الجلد .
الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان ، تبلغ مساحته مترين مربع ، وتتفاوت سماكته بحسب موقعه ، فالجلد المغطي لراحة اليد وباطن القدم أكثرُ سماكة ، بينما جلد الجَفْنِ أكثرُ رقة .
تنمو خلايا الجلد وتستبدل نفسها باستمرار . ويحمي الجلد الجسم من أشعةِ الشمس الضارة والمواد الكيميائية والجفاف .
يتكون الجلد من ثلاث طبقات : البشرة والأدمة وطبقة تحت الجلد .
يحافظُ الجلد على ثباتِ درجةِ حرارةِ الجسم ، فإذا اشتد الحر تتوسع الأوعيةُ الدمويةُ ويفرزَ الجلدُ العرقَ كي يبرد الجسم . أما في الجو البارد فتنقبضُ الأوعيةُ الدمويةُ ويقلُ العرق .
بإفراز العرق يتخلص الجسم من السموم ، وعلى الرغم أن للجلد مساماتٌ تساعد على إخراج الماء من داخل الجسم ، إلا أن الجلد نظام غلافي متكامل يعمل كخط دفاع غير قابل للاختراق لا يسمح بدخول الماء والغازات والجراثيم إلى الجسم .
وقد أكدت دراسة أن للجلد وما به من خلايا ذاكرة تخزن ذكريات الجروح السابقة .
وفي يوم القيامة حينما يجحدُ الإنسانُ أفعالَه التي قام بها ؛ تقومُ أعضائُه فتشهدَ على أعمالِه ، وينْطِقُ اللهُ تعالى الجلدَ في هذا اليوم مقراً على أعمال صاحبه .
(وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون) [سورة فصلت : 21].
زين الله الإنسان بالشعر والأظافر ، ملايين الشَعَرَات متوزعة في الجسم ، فيمتلأ الرأس بالشعر مزيناً به وجه الإنسان ، في حين تخلو راحة اليد وباطن القدم تماماً من أي شعر .
وتقع عند جذر كل شعرة غدة دهنية خاصة بها ترطب الشعر وتحافظ على حيويته .
أما الأظافر فهي غطاءٌ واقي لأصابعِ اليدين والقدمين ، تكسبُ أطرافَ الأصابعِ شيئاً من القوة والصلابة ، وترفعُ درجةَ الإحساسِ بالأصابعِ وتزيدُ دقةَ اللمسِ فيها .
(واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) إن اختلاف ألوان البشر يعود إلى كثافة مادة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد . جعل الله البشر مختلفين في اللون ، لكنه ساوى بينهم ، وتفاضل الناس لا يكون بألوانهم وصورهمٍ . قال صلى الله عليه وسلم : (لا فضلَ لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمرَ على أسودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى) [رواه جابر بن عبد الله - صحيح : الألباني]
الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان ، تبلغ مساحته مترين مربع ، وتتفاوت سماكته بحسب موقعه ، فالجلد المغطي لراحة اليد وباطن القدم أكثرُ سماكة ، بينما جلد الجَفْنِ أكثرُ رقة .
تنمو خلايا الجلد وتستبدل نفسها باستمرار . ويحمي الجلد الجسم من أشعةِ الشمس الضارة والمواد الكيميائية والجفاف .
يتكون الجلد من ثلاث طبقات : البشرة والأدمة وطبقة تحت الجلد .
يحافظُ الجلد على ثباتِ درجةِ حرارةِ الجسم ، فإذا اشتد الحر تتوسع الأوعيةُ الدمويةُ ويفرزَ الجلدُ العرقَ كي يبرد الجسم . أما في الجو البارد فتنقبضُ الأوعيةُ الدمويةُ ويقلُ العرق .
بإفراز العرق يتخلص الجسم من السموم ، وعلى الرغم أن للجلد مساماتٌ تساعد على إخراج الماء من داخل الجسم ، إلا أن الجلد نظام غلافي متكامل يعمل كخط دفاع غير قابل للاختراق لا يسمح بدخول الماء والغازات والجراثيم إلى الجسم .
وقد أكدت دراسة أن للجلد وما به من خلايا ذاكرة تخزن ذكريات الجروح السابقة .
وفي يوم القيامة حينما يجحدُ الإنسانُ أفعالَه التي قام بها ؛ تقومُ أعضائُه فتشهدَ على أعمالِه ، وينْطِقُ اللهُ تعالى الجلدَ في هذا اليوم مقراً على أعمال صاحبه .
(وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون) [سورة فصلت : 21].
زين الله الإنسان بالشعر والأظافر ، ملايين الشَعَرَات متوزعة في الجسم ، فيمتلأ الرأس بالشعر مزيناً به وجه الإنسان ، في حين تخلو راحة اليد وباطن القدم تماماً من أي شعر .
وتقع عند جذر كل شعرة غدة دهنية خاصة بها ترطب الشعر وتحافظ على حيويته .
أما الأظافر فهي غطاءٌ واقي لأصابعِ اليدين والقدمين ، تكسبُ أطرافَ الأصابعِ شيئاً من القوة والصلابة ، وترفعُ درجةَ الإحساسِ بالأصابعِ وتزيدُ دقةَ اللمسِ فيها .
(واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) إن اختلاف ألوان البشر يعود إلى كثافة مادة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد . جعل الله البشر مختلفين في اللون ، لكنه ساوى بينهم ، وتفاضل الناس لا يكون بألوانهم وصورهمٍ . قال صلى الله عليه وسلم : (لا فضلَ لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمرَ على أسودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى) [رواه جابر بن عبد الله - صحيح : الألباني]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق