كان من القبائل التي فرت من هجوم المغول قبيلة سكنت بلاد الأناضول ، وأنشأ هناك رجل اسمه عثمان بن أرطغرل الدولة العثمانية ، وأصبحت هذه الدولة ملاذاً لكثير من المسلمين الفارين من التتار .
توفي عثمان وأخذ خلفاؤه على عاتقهم جهاد البيزنطيين . وكان سادس السلاطين العثمانيين هو السلطان مراد الثاني .
أراد السلطان أن يربي ابنه محمد على القيم الإسلامية ، فجلب له عدداً من المعلمين كي يربوه . أما الأمير الصغير فكان لا يستجيب لهم ويتهرب من الدرس .
فطلب السلطان من العالم الجليل الملا الكوراني أن يتولى تربية ابنه وأعطاه عصا ليضربه بها إذا خالف أمره . ولما دخل الملا على الأمير المشاكس سخر منه وازداد ضحكه . فعاجله الملا بضربة قوية أيقظت الأمير الصغير .
فأقبل الأمير محمد على العلم ، وختم القرآن في مدة يسيرة ، ثم تعلم العلوم الإسلامية وتعلم عدداً من اللغات .
ثم أشرف عليه الشيخ الكبير آق شمس الدين ، فقام بتعليمه العلوم العلمية وأساليب الحرب ، وكان دائماً يشجع الأمير ويبث في قلبه بأنه هو من سيفتح القسطنطينية ، فرسخ هذا الحلم في ذهنه .
لما تولى الأمير الحكم كان عمره 23 سنة فقط ، فبدأ يعد العدة ليحقق الحلم الذي يراوده .
عرض السلطان محمد على إمبراطور الدولة البيزنطية أن يسلم القسطنيطينية فرفض .
فبدأ السلطان يخطط لعملية الفتح ، فسار بجيش قوامه ربع مليون جندي ودرب تلك الجموع على مختلف أنواع الأسلحة .
وتمكن مهندسو السلطان من صناعة سلاح مبتكر لم يكن معروفاً في ساحات القتال ؛ إنه المدفع السلطاني . كان هذا المدفع العملاق يقذف قذيفة زنتها 1500 كيلو جرام ، وتمتد مسافة ميل .
كانت القسطنطينية محاطة بالمياه من ثلاث جهات ، وكان خليج القرن الذهبي محمياً بسلسلة ضخمة جداً تمنع أي سفينة من دخوله بل وتحطم كل سفينة تحاول الاقتراب .
فخرج السلطان بفكرة عجيبة أدهشت الجميع وهي سفن تبحر على اليابسة .
لما حل الليل أمر السلطان ببناء سفن خفيفة الوزن ، ثم أمر بتمهيد الأرض فمهدت وسويت في ساعات قليلة ، ثم أتي بألواح من الخشب فدهنت بالزيت ثم وضعت على الطريق الممهد .
فجرت أكثر من 70 سفينة بهدوء على تلك الألواح ، ونقلت من بحر البسفور إلى القرن الذهبي على اليابسة . فاستيقظ أهل القسطنطينية وتفاجؤا بسفن السلطان أمامهم .
وحاصر المسلمون القسطنطينية 40 يوماً ، وتخلل اليأس وكادوا أن يفكوا الحصار .
إلا أن الشيخ آق شمس الدين قام يشجع السلطان ويبث الحماسة في نفوس الجنود ، ثم دخل خيمته فسجد يدعو الله أن يحقق النصر .
فعاد السلطان وأصدر أوامره بمواصلة الهجوم ، فتمكن الجيش العثماني أن يدخل القسطنطينية . وأذن بالأذان الإسلامي في جنبات المدينة .
ودخل السلطان محمد الفاتح ؛ فاتح القسطنطينية ، فسجد شكراً لله عز وجل . وآمن السلطان محمد الفاتح الناس على أرواحهم وممتلكاتهم وسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بحرية .
وتحققت المعجزة النبوية الكريمة بعد 8 قرون من وعد رسول الله .
توفي عثمان وأخذ خلفاؤه على عاتقهم جهاد البيزنطيين . وكان سادس السلاطين العثمانيين هو السلطان مراد الثاني .
أراد السلطان أن يربي ابنه محمد على القيم الإسلامية ، فجلب له عدداً من المعلمين كي يربوه . أما الأمير الصغير فكان لا يستجيب لهم ويتهرب من الدرس .
فطلب السلطان من العالم الجليل الملا الكوراني أن يتولى تربية ابنه وأعطاه عصا ليضربه بها إذا خالف أمره . ولما دخل الملا على الأمير المشاكس سخر منه وازداد ضحكه . فعاجله الملا بضربة قوية أيقظت الأمير الصغير .
فأقبل الأمير محمد على العلم ، وختم القرآن في مدة يسيرة ، ثم تعلم العلوم الإسلامية وتعلم عدداً من اللغات .
ثم أشرف عليه الشيخ الكبير آق شمس الدين ، فقام بتعليمه العلوم العلمية وأساليب الحرب ، وكان دائماً يشجع الأمير ويبث في قلبه بأنه هو من سيفتح القسطنطينية ، فرسخ هذا الحلم في ذهنه .
لما تولى الأمير الحكم كان عمره 23 سنة فقط ، فبدأ يعد العدة ليحقق الحلم الذي يراوده .
عرض السلطان محمد على إمبراطور الدولة البيزنطية أن يسلم القسطنيطينية فرفض .
فبدأ السلطان يخطط لعملية الفتح ، فسار بجيش قوامه ربع مليون جندي ودرب تلك الجموع على مختلف أنواع الأسلحة .
وتمكن مهندسو السلطان من صناعة سلاح مبتكر لم يكن معروفاً في ساحات القتال ؛ إنه المدفع السلطاني . كان هذا المدفع العملاق يقذف قذيفة زنتها 1500 كيلو جرام ، وتمتد مسافة ميل .
كانت القسطنطينية محاطة بالمياه من ثلاث جهات ، وكان خليج القرن الذهبي محمياً بسلسلة ضخمة جداً تمنع أي سفينة من دخوله بل وتحطم كل سفينة تحاول الاقتراب .
فخرج السلطان بفكرة عجيبة أدهشت الجميع وهي سفن تبحر على اليابسة .
لما حل الليل أمر السلطان ببناء سفن خفيفة الوزن ، ثم أمر بتمهيد الأرض فمهدت وسويت في ساعات قليلة ، ثم أتي بألواح من الخشب فدهنت بالزيت ثم وضعت على الطريق الممهد .
فجرت أكثر من 70 سفينة بهدوء على تلك الألواح ، ونقلت من بحر البسفور إلى القرن الذهبي على اليابسة . فاستيقظ أهل القسطنطينية وتفاجؤا بسفن السلطان أمامهم .
وحاصر المسلمون القسطنطينية 40 يوماً ، وتخلل اليأس وكادوا أن يفكوا الحصار .
إلا أن الشيخ آق شمس الدين قام يشجع السلطان ويبث الحماسة في نفوس الجنود ، ثم دخل خيمته فسجد يدعو الله أن يحقق النصر .
فعاد السلطان وأصدر أوامره بمواصلة الهجوم ، فتمكن الجيش العثماني أن يدخل القسطنطينية . وأذن بالأذان الإسلامي في جنبات المدينة .
ودخل السلطان محمد الفاتح ؛ فاتح القسطنطينية ، فسجد شكراً لله عز وجل . وآمن السلطان محمد الفاتح الناس على أرواحهم وممتلكاتهم وسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بحرية .
وتحققت المعجزة النبوية الكريمة بعد 8 قرون من وعد رسول الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق