فكرة أن يقوم الطبيب بإجراء العمليات الجراحية لأول مرة ، وأن يستخدم أدوات كالمشرط والمقص أثناء الجراحة .
وأن يستعمل الخيوط الجراحية في ربط الأوعية الدموية لوقف نزيفها ، هي من إبداع طبيب مسلم كان يعيش في مدينة قرطبة ، إنه الجراح الأندلسي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي .
برع الطبيب الزهراوي في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) في علم الجراحة ، فقد كان لمساهماته الطبية سواء في الأدوات الجراحية التي ابتكرها أو الأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب ، حتى أن بعض اختراعاته لا تزال تستخدم إلى اليوم .
ومن أعظم مساهماته في الطب هو كتاب (التصريف لمن عجز عن التأليف) الذي يعد موسوعة طبية مكونة من ثلاثين مجلداً ، جمع فيها معلوماته على مدى 50 عاماً من ممارسته للطب .
لقد زود الزهراوي مبحثه بصور توضيحية لأكثر من مائتي آلة جراحية قد وضع تصميمها بنفسه .
الزهراوي هو أول من تمكن من اختراع أولى أدوات الجراحة وكلاليب خلع الأسنان ، وملاعق خاصة لخفض اللسان وفحص الفم ، ووصف الحقنة العادية والحقنة الشرجية ، وابتكر آلة خاصة لاستخراج الجنين الميت .
لم يوضح الزهراوي الأدوات الجراحية برسمها يدوياً فقط ، بل قام بتوفير معلومات مفصلة عن مواد التصنيع وأعطى شرحاً وافياً لكيفية استخدامها .
تولى الزهراوي تدريس الطب في جامعة قرطبة ، وابتدع أسلوبًا جديدًا في تناول المسائل الطبية وعرضها .
عرف الزهراوي في أوروبا باسم Abulcasis ، فقد اقتفى أثره الجراحون الأوروبيون واقتبسوا عنه ، وترجمت كتبه إلى لغات عديدة ودرست في جامعات أوروبا الطبية . وقد أطلقت إسبانيا اسمه على أحد شوارع مدينة قرطبة تكريماً له .
كان يوكل عمل الجراحة في أوروبا إلى الحلاقين ، أما الزهراوي فقد ألزم أن الطبيب هو من يمارس الجراحة ويجب أن يكون على معرفة دقيقة بعلم التشريح .
إن أهم صفة للطبيب الجراح هي الجرأة ، وكان الزهراوي يقوم بعمليات جراحية معقدة بنفسه ، وكان أول طبيب مسلم ينجح نجاحًا باهرًا في عملية شق القصبة الهوائية والتي كان الأطباء قبله يبتعدون عن إجرائها لخطورتها .
وكتب الزهراوي في وصف طرق التوليد والجراحة النسائية ، ووصف الحمل خارج الرحم .
وفي جراحة العظام وصف طرقاً عدة لرد خلع مفصل الكتف والتي لا تزال تتبع إلى الآن .
وفي علم المسالك البولية كان أول من ابتكر القسطرة البولية ، وأبدع بوصف عمليات استئصال حصيات المثانة جراحياً أو تفتيتها بآلات خاصة .
وهو أول من استعمل القطن لإيقاف النزيف كما صنع الزهراوي أول أشكال اللاصق الطبي الذي لا يزال يستخدم في المستشفيات إلى الآن .
وسبق الزهراوي جميع مؤسسات الدواء العالمية ، فكان هو المؤسس الأول لصناعة أقراص الدواء وكتابة اسم الدواء على كل قرص منها .
لقد كان الزهراوي من أهل الفضل والدين والعلم يحافظ على فروضه ويحرص على طاعة الله ، وكان رائداً في علم الطب والجراحة وأحد الأعلام الذين خلفوا أثراً عظيماً سعدت بهم الإنسانية .
وأن يستعمل الخيوط الجراحية في ربط الأوعية الدموية لوقف نزيفها ، هي من إبداع طبيب مسلم كان يعيش في مدينة قرطبة ، إنه الجراح الأندلسي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي .
برع الطبيب الزهراوي في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) في علم الجراحة ، فقد كان لمساهماته الطبية سواء في الأدوات الجراحية التي ابتكرها أو الأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب ، حتى أن بعض اختراعاته لا تزال تستخدم إلى اليوم .
ومن أعظم مساهماته في الطب هو كتاب (التصريف لمن عجز عن التأليف) الذي يعد موسوعة طبية مكونة من ثلاثين مجلداً ، جمع فيها معلوماته على مدى 50 عاماً من ممارسته للطب .
لقد زود الزهراوي مبحثه بصور توضيحية لأكثر من مائتي آلة جراحية قد وضع تصميمها بنفسه .
الزهراوي هو أول من تمكن من اختراع أولى أدوات الجراحة وكلاليب خلع الأسنان ، وملاعق خاصة لخفض اللسان وفحص الفم ، ووصف الحقنة العادية والحقنة الشرجية ، وابتكر آلة خاصة لاستخراج الجنين الميت .
لم يوضح الزهراوي الأدوات الجراحية برسمها يدوياً فقط ، بل قام بتوفير معلومات مفصلة عن مواد التصنيع وأعطى شرحاً وافياً لكيفية استخدامها .
تولى الزهراوي تدريس الطب في جامعة قرطبة ، وابتدع أسلوبًا جديدًا في تناول المسائل الطبية وعرضها .
عرف الزهراوي في أوروبا باسم Abulcasis ، فقد اقتفى أثره الجراحون الأوروبيون واقتبسوا عنه ، وترجمت كتبه إلى لغات عديدة ودرست في جامعات أوروبا الطبية . وقد أطلقت إسبانيا اسمه على أحد شوارع مدينة قرطبة تكريماً له .
كان يوكل عمل الجراحة في أوروبا إلى الحلاقين ، أما الزهراوي فقد ألزم أن الطبيب هو من يمارس الجراحة ويجب أن يكون على معرفة دقيقة بعلم التشريح .
إن أهم صفة للطبيب الجراح هي الجرأة ، وكان الزهراوي يقوم بعمليات جراحية معقدة بنفسه ، وكان أول طبيب مسلم ينجح نجاحًا باهرًا في عملية شق القصبة الهوائية والتي كان الأطباء قبله يبتعدون عن إجرائها لخطورتها .
وكتب الزهراوي في وصف طرق التوليد والجراحة النسائية ، ووصف الحمل خارج الرحم .
وفي جراحة العظام وصف طرقاً عدة لرد خلع مفصل الكتف والتي لا تزال تتبع إلى الآن .
وفي علم المسالك البولية كان أول من ابتكر القسطرة البولية ، وأبدع بوصف عمليات استئصال حصيات المثانة جراحياً أو تفتيتها بآلات خاصة .
وهو أول من استعمل القطن لإيقاف النزيف كما صنع الزهراوي أول أشكال اللاصق الطبي الذي لا يزال يستخدم في المستشفيات إلى الآن .
وسبق الزهراوي جميع مؤسسات الدواء العالمية ، فكان هو المؤسس الأول لصناعة أقراص الدواء وكتابة اسم الدواء على كل قرص منها .
لقد كان الزهراوي من أهل الفضل والدين والعلم يحافظ على فروضه ويحرص على طاعة الله ، وكان رائداً في علم الطب والجراحة وأحد الأعلام الذين خلفوا أثراً عظيماً سعدت بهم الإنسانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق