من رحمة الله بعباده في يوم القيامة أن جعل الشفاعةَ لمن شاء من خلقه ، فعندما ينجي اللهُ المؤمنين من النار ويؤذنُ لهم بدخول الجنة ، فإنهم يناشدون اللهَ أن يخرجَ إخوانَهم من النار ويدخلوا معهم الجنة ، فيقولون : (ربنا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا) وكلمة (معنا) تظهر أثرَ الصحبةِ الصالحةِ في هذا اليوم .
فيرضى الرحمنُ بشفاعتهم فيقول : (اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم) . فيأتونهم فيعرفونهم من وجوههم ، فيخرجون منها بشراً كثيراً . ثم يقول الرحمن : (أخرجوا من كان في قلبه مثقالُ دينارٍ من الإيمان) فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقول : (ارجعوا ، فأخرجوا من كان في قلبه مثقالُ نِصْفِ دينار) فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقول : (أخرجوا من كان في قلبه مثقالُ ذرةٍ من إيمان) فيخرجون خلقاً كثيراً ، فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير ، فيقول الرحمن : (شفعت الملائكة ، وشفعت الأنبياء ، وشفع المؤمنون ، وبقي أرحمُ الراحمين) .
ترى ما هي الرحمة التي خبأها أرحمُ الراحمين ؟ فيقبض سبحانه قبضةً من النار ناساً لم يعملوا لله خيراً قط ، قد احترقوا حتى صاروا حِمماً ، فيلقى بهم في نهر بالجنة يقال له (ماءُ الحياة) ، فيَنْبُتُون فيَخْرُجُون كاللؤلؤِ وفي أعناقهم الخَاتَمُ (عتقاءُ الله) ، فيقال لهم : (ادخلوا الجنة ، فما تمنيتم ورأيتم من شيء فهو لكم ومثلُه معه) ، فيقول أهل الجنة : (هؤلاء عتقاءُ الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عَمِلُوه ولا خير قدمُوه) ، فيقولون : (ربنا أعطيتنا ما لم تُعطِ أحداً من العالمين) وهذا ظنهم من عظيم ما أعطاهم الرحمن ، فيقول : (فإن لكم عندي أفضلَ منه) فيقولون : (ربَّنا ! وما أفضلُ من ذلك ؟) فيقول : (رضائِي عنكم ، فلا أسخطُ عليكم أبداً) [رواه البخاري ومسلم بنحوه]. اللهم إنا نسألك رضاك والجنة .
فيرضى الرحمنُ بشفاعتهم فيقول : (اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم) . فيأتونهم فيعرفونهم من وجوههم ، فيخرجون منها بشراً كثيراً . ثم يقول الرحمن : (أخرجوا من كان في قلبه مثقالُ دينارٍ من الإيمان) فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقول : (ارجعوا ، فأخرجوا من كان في قلبه مثقالُ نِصْفِ دينار) فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقول : (أخرجوا من كان في قلبه مثقالُ ذرةٍ من إيمان) فيخرجون خلقاً كثيراً ، فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير ، فيقول الرحمن : (شفعت الملائكة ، وشفعت الأنبياء ، وشفع المؤمنون ، وبقي أرحمُ الراحمين) .
ترى ما هي الرحمة التي خبأها أرحمُ الراحمين ؟ فيقبض سبحانه قبضةً من النار ناساً لم يعملوا لله خيراً قط ، قد احترقوا حتى صاروا حِمماً ، فيلقى بهم في نهر بالجنة يقال له (ماءُ الحياة) ، فيَنْبُتُون فيَخْرُجُون كاللؤلؤِ وفي أعناقهم الخَاتَمُ (عتقاءُ الله) ، فيقال لهم : (ادخلوا الجنة ، فما تمنيتم ورأيتم من شيء فهو لكم ومثلُه معه) ، فيقول أهل الجنة : (هؤلاء عتقاءُ الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عَمِلُوه ولا خير قدمُوه) ، فيقولون : (ربنا أعطيتنا ما لم تُعطِ أحداً من العالمين) وهذا ظنهم من عظيم ما أعطاهم الرحمن ، فيقول : (فإن لكم عندي أفضلَ منه) فيقولون : (ربَّنا ! وما أفضلُ من ذلك ؟) فيقول : (رضائِي عنكم ، فلا أسخطُ عليكم أبداً) [رواه البخاري ومسلم بنحوه]. اللهم إنا نسألك رضاك والجنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق