انشغلت عنكم بمتابعة أخبار الأحباء ، تتزاحم علينا الأشغال والواجبات ، ويمضي نهارنا بين عمل والتزامات وأهل وأصدقاء وزوجة وأولاد ، وكلما هممت أن أَمسك مصحفي توافدت أشغالي ، وتمضي الساعات حتى ينقضي يومي فأقول : لعلي غداً أجد وقتاً لقراءة القرآن ، وأنام متعباً .
أرى تقصيري مع كتاب الله لكني أهدئ نفسي فأقول : ربي أعلم بحالي ، فلست مشغولاً بلهو وباطل بل بطاعة وعمل . وتمر الأيام وأقول كل يوم سوف أقرأ القرآن .
وذات يوم أوقفتني آية في سورة المزمل تبين حالنا وانشغالنا عن القرآن . (علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله) قد علمت يا الله حالنا وأشغالنا ومرضنا وأسفارنا فبماذا توصينا يا رحمن ؟ (فاقرؤوا ما تيسر منه) [سورة المزمل : 20] ، سبحانه يأذن لنا أن نقْصُرَ الصلاة ونجمعَها وأن نفْطُرَ في رمضان ، لكن ألا ننقَطِعَ عن تلاوة آيات القرآن . فاقرؤوا ما تيسر منه فما هو عذرنا ؟
خَجِلْتُ أن أجدَ وقتاً لكل هذه الأشغال ولا ألزمُ نفسي بتلاوة ورد القرآن . فلا ننتظر أن ننهيَ أعمالَنا لنوفرَ وقتاً للقرآن ، بل لنبدأ بالقرآن يكرمنا الله ببركة في أوقاتنا وأعمالنا ، وكلما تزاحمت أشغالنا ولا ندري أيها خير لنا ، نتذكر قول الرحمن : (ورحمة ربك خير مما يجمعون) .
أرى تقصيري مع كتاب الله لكني أهدئ نفسي فأقول : ربي أعلم بحالي ، فلست مشغولاً بلهو وباطل بل بطاعة وعمل . وتمر الأيام وأقول كل يوم سوف أقرأ القرآن .
وذات يوم أوقفتني آية في سورة المزمل تبين حالنا وانشغالنا عن القرآن . (علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله) قد علمت يا الله حالنا وأشغالنا ومرضنا وأسفارنا فبماذا توصينا يا رحمن ؟ (فاقرؤوا ما تيسر منه) [سورة المزمل : 20] ، سبحانه يأذن لنا أن نقْصُرَ الصلاة ونجمعَها وأن نفْطُرَ في رمضان ، لكن ألا ننقَطِعَ عن تلاوة آيات القرآن . فاقرؤوا ما تيسر منه فما هو عذرنا ؟
خَجِلْتُ أن أجدَ وقتاً لكل هذه الأشغال ولا ألزمُ نفسي بتلاوة ورد القرآن . فلا ننتظر أن ننهيَ أعمالَنا لنوفرَ وقتاً للقرآن ، بل لنبدأ بالقرآن يكرمنا الله ببركة في أوقاتنا وأعمالنا ، وكلما تزاحمت أشغالنا ولا ندري أيها خير لنا ، نتذكر قول الرحمن : (ورحمة ربك خير مما يجمعون) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق