الله رحيم بعباده لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لا يلزمهم فوق طاقتهم ولا يريد لعبد من عباده تعباً ولا إرهاقاً (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً) . الإسلام دين الرحمن مبني على اليسر والرحمة ومراعاة أحوال الناس (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) .
فشرع للمريض أن يصلي حسب استطاعته ، وللمسافر أن يجمع ويقصر الصلوات ، ولهما الرخصة في صوم رمضان . وأباح التيمم لمن لم يستطع استعمال الماء . وأوجب الزكاة بنسبة قليلة ويسيرة بالنظر إلى كل ما يملكه المزكي إذا حال عليه الحول مرة واحدة في السنة . وفرض الحج مرة واحدة في العمر لمن استطاع إليه سبيلاً .
تأمل رحمة الرحمن قال صلى الله عليه وسلم : (خُذُوا من الأعمالِ ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحَبَ الأعمال إلى الله ما دام وإن قل) [رواه البخاري]. تأمل رحمة الرحمن قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) [صحيح الجامع - المحدث : الألباني عن عبد الله بن عباس]. ومن مظاهر رحمته وتخفيفه بعباده النسيان هذه النعمة اليسيرة التي وهبها للإنسان كي يتعدى بها همومه وينسى أحزانه وتستمر حياته .
وإذا كان من عادتك أن تصلي النوافل أو تقوم الليل ، فانشغلت يوماً بمرض أو سفر ولم تستطع أن تأتي بما اعتدت عليه فإن كرم الرحمن يتجلى بأن يكتب لك أجرك كاملاً كأنك قدمته .
قال صلى الله عليه وسلم : (إذا مرض العبد أو سافر كُتِبَ له مثل ما كان يعملُ مُقيماً صحيحاً) [رواه البخاري].
فشرع للمريض أن يصلي حسب استطاعته ، وللمسافر أن يجمع ويقصر الصلوات ، ولهما الرخصة في صوم رمضان . وأباح التيمم لمن لم يستطع استعمال الماء . وأوجب الزكاة بنسبة قليلة ويسيرة بالنظر إلى كل ما يملكه المزكي إذا حال عليه الحول مرة واحدة في السنة . وفرض الحج مرة واحدة في العمر لمن استطاع إليه سبيلاً .
تأمل رحمة الرحمن قال صلى الله عليه وسلم : (خُذُوا من الأعمالِ ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحَبَ الأعمال إلى الله ما دام وإن قل) [رواه البخاري]. تأمل رحمة الرحمن قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) [صحيح الجامع - المحدث : الألباني عن عبد الله بن عباس]. ومن مظاهر رحمته وتخفيفه بعباده النسيان هذه النعمة اليسيرة التي وهبها للإنسان كي يتعدى بها همومه وينسى أحزانه وتستمر حياته .
وإذا كان من عادتك أن تصلي النوافل أو تقوم الليل ، فانشغلت يوماً بمرض أو سفر ولم تستطع أن تأتي بما اعتدت عليه فإن كرم الرحمن يتجلى بأن يكتب لك أجرك كاملاً كأنك قدمته .
قال صلى الله عليه وسلم : (إذا مرض العبد أو سافر كُتِبَ له مثل ما كان يعملُ مُقيماً صحيحاً) [رواه البخاري].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق