من عظيم فضل الرحمن على عباده أن منحهم مواسم عظيمة يجزيهم في يوم منها ما يجزي في أشهرٍ وسنين .
لقد أكرم الله هذه الأمة بليلة في العشر الأواخر من رمضان جعل العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر ، ليلة تضاعف فيها الحسنات وتمحى فيها السيئات ، أُنزِلَ أعظم كتاب في هذه الليلة المباركة القرآن ، إنها ليلة القدر .
قال صلى الله عليه وسلم : (من قام ليلةَ القَدْرِ إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) [رواه البخاري].
ليلة القدر هي هدية الرحمن لعباده الصائمين القائمين في رمضان ، هي ليلة العبادة والدعاء وطلب الحاجات ممن بيده خزائن السماوات والأرض . اصطفاها الرحمن من بين ليالي السنة بالخير والرحمات ، ولا يُحْرَمُ خيرُها إلا محروم ، والخاسر هو من يَخْلِطُ هذه الليلة العظيمة بدنس المعاصي . فلماذا نضيع فرصة العُمُر ؟
قالت أم المؤمنين عائشة : يا رسول الله أرأيتَ إن علِمْتُ ليلةَ القدرِ ما أقول فيها ؟ قال : قولي : (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) [إسناده صحيح المحدث الألباني].
الرحمن وسعت رحمته كل شيء ومن رحمته أن هيء لنا هذه الليلة كي يعفو ويتجاوز عنا . يعلم ضعفنا ويسامحنا عليه . سبحانه عفو يحب العفو ويحب أن يعفو عن خلقه فهم تركوا المعاصي لأجله ، لا يرد عبداً رفع يديه يدعوه صفراً خائبتين . وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ؛ يمحوها كأنها لم تكن . فأبشر إن أدركتها قائماً ساجداً لله .
لقد أكرم الله هذه الأمة بليلة في العشر الأواخر من رمضان جعل العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر ، ليلة تضاعف فيها الحسنات وتمحى فيها السيئات ، أُنزِلَ أعظم كتاب في هذه الليلة المباركة القرآن ، إنها ليلة القدر .
قال صلى الله عليه وسلم : (من قام ليلةَ القَدْرِ إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) [رواه البخاري].
ليلة القدر هي هدية الرحمن لعباده الصائمين القائمين في رمضان ، هي ليلة العبادة والدعاء وطلب الحاجات ممن بيده خزائن السماوات والأرض . اصطفاها الرحمن من بين ليالي السنة بالخير والرحمات ، ولا يُحْرَمُ خيرُها إلا محروم ، والخاسر هو من يَخْلِطُ هذه الليلة العظيمة بدنس المعاصي . فلماذا نضيع فرصة العُمُر ؟
قالت أم المؤمنين عائشة : يا رسول الله أرأيتَ إن علِمْتُ ليلةَ القدرِ ما أقول فيها ؟ قال : قولي : (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) [إسناده صحيح المحدث الألباني].
الرحمن وسعت رحمته كل شيء ومن رحمته أن هيء لنا هذه الليلة كي يعفو ويتجاوز عنا . يعلم ضعفنا ويسامحنا عليه . سبحانه عفو يحب العفو ويحب أن يعفو عن خلقه فهم تركوا المعاصي لأجله ، لا يرد عبداً رفع يديه يدعوه صفراً خائبتين . وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ؛ يمحوها كأنها لم تكن . فأبشر إن أدركتها قائماً ساجداً لله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق