شاب أسرف بفعل المعاصي وارتكاب المحظورات ، ثم يدعى ليصلي فيقول : بماذا تفيدني الصلاة ؟ قد أذنبت كثيراً ، أذنب وأتوب وأعود للذنب ثم أتوب وأعود للذنب وأتوب ، لكن إلى متى سيصبر الله على سوء فعلي ؟ لقد يأست من كثرة ما أذنبت وسأترك الصلاة . انتبه ؛ هذا هو كيد الشيطان يريد أن ييأس الإنسان من رحمة الرحيم الرحمن . لكن انظر لنداء الرحمن :
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) . نادى الرحمن من أسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي بأجملِ وصفٍ وهو (يا عبادي) ، وكلمة عبد إذا نسبت للرحمن فهي تشريف ، سبحانه يخبر من عصاه بأنكم ما زلتم عبادي ، عباد الرحمن .
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) ، لا تقنطوا ، فالقنوط هو اليأس من الخير ، ومن رحمته أن أمهل العبد ويسر له باب التوبة . الله الرحمن ينتظر من عبده الرجوع والعودة ، سبحانه يغفر الذنوب جميعاً ، صغيرها وكبيرها سرها وعلانيتها ، مهما عظم الذنب وكبر فإنه يتلاشى في جنب مغفرة الله ورحمته . فلماذا يحجب الإنسان نفسه عن هذا العطاء ويجعل بينه وبين التوبة حاجزاً وهمياً ؟
جاء في الحديث : (لو يعلمُ الكافرُ بكل الذي عندَ اللهِ منَ الرحمةِ لم ييئسْ من الجنة) أي لم يستبعد في نفسه دخولها .
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) . نادى الرحمن من أسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي بأجملِ وصفٍ وهو (يا عبادي) ، وكلمة عبد إذا نسبت للرحمن فهي تشريف ، سبحانه يخبر من عصاه بأنكم ما زلتم عبادي ، عباد الرحمن .
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) ، لا تقنطوا ، فالقنوط هو اليأس من الخير ، ومن رحمته أن أمهل العبد ويسر له باب التوبة . الله الرحمن ينتظر من عبده الرجوع والعودة ، سبحانه يغفر الذنوب جميعاً ، صغيرها وكبيرها سرها وعلانيتها ، مهما عظم الذنب وكبر فإنه يتلاشى في جنب مغفرة الله ورحمته . فلماذا يحجب الإنسان نفسه عن هذا العطاء ويجعل بينه وبين التوبة حاجزاً وهمياً ؟
جاء في الحديث : (لو يعلمُ الكافرُ بكل الذي عندَ اللهِ منَ الرحمةِ لم ييئسْ من الجنة) أي لم يستبعد في نفسه دخولها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق