جاء المؤمنون إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتونه عن ذنوب أصابوها يسألون عن مصيرِهم ، هل لنا من توبة ؟ أتدري كيف أمر الرحمن نبيه أن يستقبلهم ؟ (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم) [سورة الأنعام : 54].
(سلام عليكم) أمره أن يلقاهم بالتحية وأنهم صاروا بعد توبتهم في سلام وأمان : وبشرهم برحمة الله الواسعة فسبحانه كتب على نفسه الرحمة وألزم نفسه الشريفة بذلك تكرماً على عباده . فما أعظم رحمة الرحمن ؛ ينفتح بابُ الأمل أمام العبد ، متى ما تاب تاب الله عليه ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .
إن فرحة الرحمن برجوع عبده إليه تائباً نادماً أشد من فرحة رجل تَاهَ في صحراء خالية فقد ناقته وعليها طعامه ومتاعه وتيقن من الهلاك ، فإذا بناقته ترجع إليه فيفرح بها .
قال صلى الله عليه وسلم : (إن اللهَ يُدْنِي المؤمنَ فيضعُ عليه كَنَفَهُ ويستُرُهُ /سبحانه الرحمن يقرب عبده المؤمن إليه في يوم القيامة فيكلمه سراً ويستره عن رؤية الخلق له/ فيقول : أتعرفُ ذنْبَ كذا ، أتعرف ذنبِ كذا ؟ فيقولُ نعمْ أيْ ربِ . حتى إذا قرَّرَهُ بذنوبِهِ ورأى في نفسِهِ أنه هَلَكَ قال : (سترْتُها عليكَ في الدنيا وأنا أغفِرُها لكَ اليومَ ، فيعطى كِتَابَ حسناتِهِ) [صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر].
(سلام عليكم) أمره أن يلقاهم بالتحية وأنهم صاروا بعد توبتهم في سلام وأمان : وبشرهم برحمة الله الواسعة فسبحانه كتب على نفسه الرحمة وألزم نفسه الشريفة بذلك تكرماً على عباده . فما أعظم رحمة الرحمن ؛ ينفتح بابُ الأمل أمام العبد ، متى ما تاب تاب الله عليه ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .
إن فرحة الرحمن برجوع عبده إليه تائباً نادماً أشد من فرحة رجل تَاهَ في صحراء خالية فقد ناقته وعليها طعامه ومتاعه وتيقن من الهلاك ، فإذا بناقته ترجع إليه فيفرح بها .
قال صلى الله عليه وسلم : (إن اللهَ يُدْنِي المؤمنَ فيضعُ عليه كَنَفَهُ ويستُرُهُ /سبحانه الرحمن يقرب عبده المؤمن إليه في يوم القيامة فيكلمه سراً ويستره عن رؤية الخلق له/ فيقول : أتعرفُ ذنْبَ كذا ، أتعرف ذنبِ كذا ؟ فيقولُ نعمْ أيْ ربِ . حتى إذا قرَّرَهُ بذنوبِهِ ورأى في نفسِهِ أنه هَلَكَ قال : (سترْتُها عليكَ في الدنيا وأنا أغفِرُها لكَ اليومَ ، فيعطى كِتَابَ حسناتِهِ) [صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق