هل ما أصاب البشرية من انتشار وباء كورونا عقوبةٌ من الله فعلاً ؟ إن هذا تألي على الله فقد يكون لنا في هذه الأزمة خير ونحن لا نعلم لأن كل ما يحدث هو بأمر الله ، وما يقضيه الرحمن هو عين الرحمة . ولكن هل المرض رحمة ؟
سألت أم المؤمنين عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فقال : (أنَّه كان عذاباً يبْعَثُهُ اللهُ على من يَشَاءُ فجَعَلَهُ اللهُ رحمةً للمؤمنينَ ، فليسَ مِن عَبْدٍ يَقَعُ الطاعُونُ فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صابراً يَعْلَمُ أَنَّه لنْ يُصِيبَهُ إلا ما كَتَبَ اللهُ له ، إلا كانَ له مِثْلُ أجْرِ الشَّهِيد) [رواه البخاري].
إن وباء كورونا من رحمة الله بنا وفي هذا الوقت العصيب تتجلى الحقائق ، فالتجأتِ البشريةُ جمعاء بعد أن شعرت بضعفها إلى الله يرجون رحمته وأنهم مهما أوتوا من قوة وقدرة فإنهم لا يخرجون عن قدرة الله . وتيقنوا بأن نعمة الصحة والعافية والستر هي أعلى درجات الرزق . وانصرف الناس عن المحرمات من ربا وقمار وظلم وسفك دماء . وانتشر هديه صلى الله عليه وسلم في الطهارة والنظافة الشخصية والحجر الصحي وكتبت الصحف العالمية بذلك . وازدادت أبحاث العلماء والمفكرين للوصول إلى الدواء وما أنزل الله داءً إلا أنزل له دواءً وابتعدت الأرواح عن الإلحاد وعادت إلى خالقها منكسرة بين يديه يدعونه دعاء المضطر أن يكشف البلاء أليس كل هذا من رحمة الله ؟
إن هذه الجائحة وإن كانت مؤذية إلا أنها تحمل في طياتها رحمات ونعم لا تعد ولا تحصى ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وكلنا يقين بأن الرحمن الذي كتب على نفسه الرحمة يستحيل أن يكون بنا إلا رحيماً (قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون)
ولا ننسى جهود الأيادي الرحيمة من الأطباء والممرضين المتأهبة في واجهة الصفوف لمواجهة هذه الجائحة بقلوب مليئة بالشجاعة والرحمة . فرضت عليهم طبيعة عملهم الابتعاد عن أهاليهم وأبنائهم يغامرون بصحتهم في سبيل إنقاذ المصابين ، يعملون في نوبات طويلة ويفترشون طرقات المستشفيات لأخذ قِسْط من الراحة ، يا رحمن ارحمنا برحمتك وأزل عنا الوباء .
سألت أم المؤمنين عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فقال : (أنَّه كان عذاباً يبْعَثُهُ اللهُ على من يَشَاءُ فجَعَلَهُ اللهُ رحمةً للمؤمنينَ ، فليسَ مِن عَبْدٍ يَقَعُ الطاعُونُ فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صابراً يَعْلَمُ أَنَّه لنْ يُصِيبَهُ إلا ما كَتَبَ اللهُ له ، إلا كانَ له مِثْلُ أجْرِ الشَّهِيد) [رواه البخاري].
إن وباء كورونا من رحمة الله بنا وفي هذا الوقت العصيب تتجلى الحقائق ، فالتجأتِ البشريةُ جمعاء بعد أن شعرت بضعفها إلى الله يرجون رحمته وأنهم مهما أوتوا من قوة وقدرة فإنهم لا يخرجون عن قدرة الله . وتيقنوا بأن نعمة الصحة والعافية والستر هي أعلى درجات الرزق . وانصرف الناس عن المحرمات من ربا وقمار وظلم وسفك دماء . وانتشر هديه صلى الله عليه وسلم في الطهارة والنظافة الشخصية والحجر الصحي وكتبت الصحف العالمية بذلك . وازدادت أبحاث العلماء والمفكرين للوصول إلى الدواء وما أنزل الله داءً إلا أنزل له دواءً وابتعدت الأرواح عن الإلحاد وعادت إلى خالقها منكسرة بين يديه يدعونه دعاء المضطر أن يكشف البلاء أليس كل هذا من رحمة الله ؟
إن هذه الجائحة وإن كانت مؤذية إلا أنها تحمل في طياتها رحمات ونعم لا تعد ولا تحصى ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وكلنا يقين بأن الرحمن الذي كتب على نفسه الرحمة يستحيل أن يكون بنا إلا رحيماً (قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون)
ولا ننسى جهود الأيادي الرحيمة من الأطباء والممرضين المتأهبة في واجهة الصفوف لمواجهة هذه الجائحة بقلوب مليئة بالشجاعة والرحمة . فرضت عليهم طبيعة عملهم الابتعاد عن أهاليهم وأبنائهم يغامرون بصحتهم في سبيل إنقاذ المصابين ، يعملون في نوبات طويلة ويفترشون طرقات المستشفيات لأخذ قِسْط من الراحة ، يا رحمن ارحمنا برحمتك وأزل عنا الوباء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق