في إحدى الغزوات كان النبي صلى الله عليه وسلم معه بعض السبي ، وكان من ضمنهم امرأة تمشي مسرعة ، تجول بين الناس ، تبحث هنا وهناك . ترفع صبياً وتضعه وتحمل آخراً وتعيده . إنها تفقد طفلها الرضيع .
حتى إذا ما وجدته حملته وضمته إلى صدرها بكل عطف وحنان . فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : (أَتُرَونْ هذه طارحةً ولدها في النار ؟) فقالوا : لا والله يا رسول الله . فقال لهم : (للهُ أرحَمُ بعبادِه من هذهِ بولدِها) .
فكيف لنا أن نتَصور أن تطرحَ الأمُ فِلْذَةَ كَبِدِها في النار ؟ لو قيل لك أن الذي سيحاسبك في يوم القيامة هو أمك . سوف تشعر بشيء من الأمان ، الأم كانت وما زالت لا يتحمل قلبها أن ترى ولدها يتألم ، مهما كبر يظل ابنها الصغير ، تنظر له بعين الرحمة ؛ رحمة مزروعة في قلب الأم نحو الأبناء . لكن من وهب الأم هذه الرحمة ؟
رحمة الأم هي جزء يسير من رحمة واحدة أنزلها الرحمن في الأرض يتراحم بها جميع الخلائق ، وأبقى عنده تسعة وتسعين رحمة يرحم بها أهل الإيمان في يوم القيامة . إن رحمة الأم من الرحمن ، هو أرحم بالناس من الوالدة بولدها ، وإذا كان الله هو الذي خلق الرحمة وأوجدها في قلب الأم ، أفلا نستبشر برحمة الرحمن .
حتى إذا ما وجدته حملته وضمته إلى صدرها بكل عطف وحنان . فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : (أَتُرَونْ هذه طارحةً ولدها في النار ؟) فقالوا : لا والله يا رسول الله . فقال لهم : (للهُ أرحَمُ بعبادِه من هذهِ بولدِها) .
فكيف لنا أن نتَصور أن تطرحَ الأمُ فِلْذَةَ كَبِدِها في النار ؟ لو قيل لك أن الذي سيحاسبك في يوم القيامة هو أمك . سوف تشعر بشيء من الأمان ، الأم كانت وما زالت لا يتحمل قلبها أن ترى ولدها يتألم ، مهما كبر يظل ابنها الصغير ، تنظر له بعين الرحمة ؛ رحمة مزروعة في قلب الأم نحو الأبناء . لكن من وهب الأم هذه الرحمة ؟
رحمة الأم هي جزء يسير من رحمة واحدة أنزلها الرحمن في الأرض يتراحم بها جميع الخلائق ، وأبقى عنده تسعة وتسعين رحمة يرحم بها أهل الإيمان في يوم القيامة . إن رحمة الأم من الرحمن ، هو أرحم بالناس من الوالدة بولدها ، وإذا كان الله هو الذي خلق الرحمة وأوجدها في قلب الأم ، أفلا نستبشر برحمة الرحمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق