الرحمن صفته الرحمة ؛ صفة ذات لله تعالى تَليقُ بجَلالِه وعظمتِه ، رحمته واسعة مطلقة لا متناهية ، ومن رحمته أن خلق لعباده مائةَ رحمة ، قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله خلق الرحمةَ يومَ خلقَها مائةَ رحمةٍ
أنزل منها رحمةً واحدةً فبها يتراحمُ الخلق ، حتى إن الدابةَ لترفعُ حافرَها عن ولدِها من تلكَ الرحمة)
رحمةٌ واحدةٌ من مائةِ رحمة يتراحَمُ بها الخلائقُ أجمعين ، بِها يتَعاطفُ الإنسُ والجنُ والحيوانُ والطير بعضها على بعض ، ومنها تعطفُ الوالدةُ على ولدها والكبيرُ على الصغير والقويُ على الضعيف ، حتى إن الفرس التي لا عقل لها وهبها الرحمن رحمة تشفق أن تصيب ولدَها فترفع حافرها عنه ؛ كل ذلك من رحمة واحدة غمرت المخلوقاتِ في الأرض .
ثم قال صلى الله عليه وسلم : (واحتبس عنده تسعاً وتسعينَ رحمةً ، فإذا كان يومُ القيامةِ جمعَ هذهِ إلى تلكَ فرحِمَ بها عبادَه) [حديث صحيح - المحدث ابن تيمية في مجموع الفتاوى].
وهذا من عظيم فضل الرحمن أن أنزل لعباده في الدنيا جزءاً يسيراً من الرحمةِ يصلحهم به ، وادخر لهم النصيبَ الأكبرَ في الآخرة . وهنا تتأكد حاجتنا لرحمات الرحمن في يوم القيامة من شدة أهوال هذا اليوم .
جعل الله رحماته لعباده في يوم القيامة أضعاف ما جعله في الدنيا كل رحمة تملأ ما بين السماء والأرض . وفي هذا بشارة للتفاؤل والحث على العبادة وعدم الشعور باليأس ، سبحانه يبسط رحماته في هذا اليوم ويخصصها لرحمة عباده .
أنزل منها رحمةً واحدةً فبها يتراحمُ الخلق ، حتى إن الدابةَ لترفعُ حافرَها عن ولدِها من تلكَ الرحمة)
رحمةٌ واحدةٌ من مائةِ رحمة يتراحَمُ بها الخلائقُ أجمعين ، بِها يتَعاطفُ الإنسُ والجنُ والحيوانُ والطير بعضها على بعض ، ومنها تعطفُ الوالدةُ على ولدها والكبيرُ على الصغير والقويُ على الضعيف ، حتى إن الفرس التي لا عقل لها وهبها الرحمن رحمة تشفق أن تصيب ولدَها فترفع حافرها عنه ؛ كل ذلك من رحمة واحدة غمرت المخلوقاتِ في الأرض .
ثم قال صلى الله عليه وسلم : (واحتبس عنده تسعاً وتسعينَ رحمةً ، فإذا كان يومُ القيامةِ جمعَ هذهِ إلى تلكَ فرحِمَ بها عبادَه) [حديث صحيح - المحدث ابن تيمية في مجموع الفتاوى].
وهذا من عظيم فضل الرحمن أن أنزل لعباده في الدنيا جزءاً يسيراً من الرحمةِ يصلحهم به ، وادخر لهم النصيبَ الأكبرَ في الآخرة . وهنا تتأكد حاجتنا لرحمات الرحمن في يوم القيامة من شدة أهوال هذا اليوم .
جعل الله رحماته لعباده في يوم القيامة أضعاف ما جعله في الدنيا كل رحمة تملأ ما بين السماء والأرض . وفي هذا بشارة للتفاؤل والحث على العبادة وعدم الشعور باليأس ، سبحانه يبسط رحماته في هذا اليوم ويخصصها لرحمة عباده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق